الشرق الأوسط يقع فريسة للأوهام حول ترامب
نشر موقع صالون تقريرًا ذكر فيه أن كلآً
من مصر وتركيا وإسرائيل وقعوا فريسة للأوهام حول الرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب.
وأضاف "يبدو هذا غريبا نوعا ما، نظرا
للطريقة التي وصل بها ترامب إلى السلطة، والتي تلمح إلى الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية،
واجتذاب الداعين للانعزالية، فإذا كان هناك أي شيء يمكن استنباطه من الحملة الانتخابية
الطويلة حول النهج الذي سيتبعه ترامب في الشرق الأوسط والسياسة الخارجية للولايات المتحدة
بشكلٍ عام، فسيكون ذلك هو التوجه نحو الداخل".
وقال التقرير أيضًا "نجد أن المصريين،
على سبيل المثال، مقتنعون بأن إدارة ترامب ستقدم دعمًا غير مشروط للسيسي".
وأوضح التقرير أن عالم ترامب تحكمه المصالح والصفقات
بشكلٍ بحت، مضيفًا أن ما تردده مصر حول كونها القوة المحافظة على استقرار المنطقة أصبح
أمرًا باليا ولم يعد دقيقًا.
وتساءل التقرير ما الذي يهم ترامب في المنطقة
بخلاف القضاء على تنظيم داعش؟ واختتم بالقول بأنه من غير المرجح أن تتمكن القوة الأميركية
من تحسين الوضع في الشرق الأوسط مرةً أخرى، ولكن يمكن بالتأكيد أن تجعل الأمور أكثر
سوءًا.