نائب وزير التعليم يفتتح المرحلة التجريبية لبرنامج "تنمية مهارات القيادات التربوية العليا"
افتتح الدكتور أحمد الجيوشي - نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني - المرحلة التجريبية للبرنامج التدريبي "تنمية مهارات القيادات التربوية العليا، بالإدارة المركزية لمركز إعداد القيادات التربوية في الفترة من 22/1 إلى 24/1/2017.
ويأتي ذلك في ضوء موافقة الدكتور الهلالي الشربيني - وزير التربية والتعليم والتعليم الفني - على تخطيط وتنفيذ مشروع "قادة المستقبل التربويين" بالتعاون بين الإدارة المركزية لمركز إعداد القيادات التربوية، ومعهد جوتة، وإيمانًا من الوزارة بدور قياداتها التربوية في تطوير العملية التعليمية.
وقال "الجيوشي" إن الوزارة تهتم بإعداد جيل من القيادات التربوية الواعية القادرة على الإسهام في بناء ونهضة المجتمع المصري، قيادات تتحلى بكل الصفات الواجب توافرها في القائد المثالي الذي يستطيع أن يقود العاملين بمهارة وكفاءة، ولذا فإنها حريصة على تقديم برامج تدريبية متطورة، على أعلى قدر من الجودة، في ضوء الاحتياجات التدريبية الحقيقية للقيادات التربوية.
وأضاف "الجيوشي" أن هذا البرنامج من أهم البرامج التي تستهدف تدريب القيادات التربوية، والتي يتنعكس بصورة إيجابية على أدائهم، مؤكدًا على ضرورة التواصل بين القيادة والمرؤوسيين، وأن تكون العلاقة قائمة على التكامل والاحترام المتبادل.
ومن جانبه أعرب الدكتور فيلكس إيمنجر - الخبير الألماني - عن سعادته لمشاركته في هذا البرنامج، وتدريب المدربين المتميزين على الوحدات المختلفة التي تم تحديدها للمشروع، وهي (الصورة الذهنية للإنسان، وأسس ونظريات التواصل، وأنماط القيادة، وتحفيز العاملين، وإدارة المشورة، والعمل في فريق، وكذا تفويض المهام، وتقيم أداء العاملين، ومقابلة تطوير الأداء، وإدارة النزاعات، وإدارة الاجتماعات، وإدارة الذات والوقت، ومناخ وبيئة العمل).
وأوضح الدكتور أحمد حشيش - رئيس الإدارة المركزية لمركز إعداد القيادات التربوية - أن هذا البرنامج، استغرق إعداده أكثر من عام، حيث تم تأهيل مدربين مصريين يمثلون محافظات مختلفة على أيدي الخبرة الألمانية، وعددهم 19 متدربًا، مشيرًا إلى أنه تم إعداد المادة التدريبية التي تتوافق مع الطابع والقيادة المصرية.
وتابع "حشيش" أن هذا التدريب يعد مرحلة تجريبية من البرنامج الذي يتم تنفيذه في خمس محافظات: (القاهرة، وقنا، والإسماعيلية، ودمياط، والشرقية) حيث يقوم المتدرب بتطبيق ما تدرب عليه من خلال عمله، وإعداد مذكرة بالملاحظات التي يصعب تطبيقها؛ حتى يتم مناقشتها في التدريب التالي.
ويتم تقييم المتدربين بعد التنفيذ التجريبي، واتخاذ ما يلزم من إجراءات أو تطوير في البرنامج؛ تمهيدًا لتعميم المشروع، وتطبيق البرنامج على كل القيادات التربوية العليا.