لهذه الأسباب.. أكثري من تناول السمك أثناء الحمل والرضاعة!
معظم الأشخاص يتجهون للبروتين الحيواني مثل الدجاج واللحم البقري، ويفضلونه عن الأسماك، لكن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، تأمل في تغيير تلك العادة، أو على الأقل أن يتوجه الأشخاص للاستفادة من الأسماك، خاصة الحوامل أو اللاتي تفكرن في أن تصبحن حوامل، أو في مرحلة الرضاعة الطبيعية.
وبحسب مجلة "سيلف" الأمريكية، أصدرت منظمة حكومية أمريكية، إرشادات جديدة لمساعدة الناس على اتخاذ قرارات مستنيرة، عندما يتعلق الأمر بالأسماك التي هي صحية وآمنة للأكل.
وتشمل الإرشادات، رسمًا بيانيًا يحتوي على 3 فئات لكسر حاجز السمك، وهي أفضل الخيارات، و"خيارات جيدة"، و"خيارات نتجنبها" على أساس محتواها من الزئبق.
وتشجع الإرشادات، الناس، على تناول الأسماك 2-3 مرات في الأسبوع، أو 8-12 أوقية من الأسماك في فئة "أفضل الخيارات"، والتي تشمل سرطان البحر، والسمك المفلطح، والجمبري، وسمك السلمون، والسردين، وسمك البلطي.
الخيار الآخر هو أن تكون حصة واحدة أسبوعيًا من الأسماك، في فئة "خيارات جيدة"، بما في ذلك التشيلي باس البحر، والهامور، وسمك الهلبوت، والتونة المعلبة، وسمك النهاش.
ويتم تشجيع الأطفال الذين تزيد أعمارهم على عامين أيضًا أن تكون حصتهم من 1-2 أو 2-4 أوقية من كل أسبوع من الأسماك.
ومع ذلك، أشارت إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية، إلى أنه يجب على الناس تجنب الأسماك التي تحتوي على نسبة عالية من الزئبق، مثل سمك أبو سيف وسمك القرش وسمك تايلفيش.
وتقول الدكتورة إليسا رمزي، الحاصلة على ماجستير الجراحة والمتحدثة باسم أكاديمية التغذية وعلم التغذية، إن معظم الأمريكيين لا يأكلون السمك بما فيه الكفاية.
فيما أكد بيت أرن، مؤسس بيت أرن للتغذية ومؤلف كتاب "عيش حياة حقيقية مع غذاء حقيقي"، أنه عادة ما ينجذب الناس للحوم أكثر من الأسماك، مرجعاً السبب في ذلك، إلى قلة الوعي لدى الناس أو أنهم لا يحبون طعمها.
وبغض النظر عن كونها مصدرًا رئيسيًا للبروتين، تتميز الأسماك باحتوائها على أحماض أوميجا 3 الدهنية الجيدة والمفيدة للوقاية من أخطار الالتهابات المزمنة، والتي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
كما أن أوميجا 3 الدهنية، ذات أهمية خاصة لنمو الجنين وتطوره، ولهذا السبب من الجدير بالمرأة أن تكثر من تناول الأسماك إذا كانت تخطط للحمل أو في مرحلة الرضاعة.