مستشار وفد المعارضة: المعارضة السورية ستدعم أي نتائج إيجابية لأستانا
استبعد مستشار وفد المعارضة السورية إلى مفاوضات أستانا، يحيى العريضي، أن يكون هناك اتفاق جاهز في الوقت الحالي بين وفد الحكومة السورية ووفد المعارضة، معتبراً أنه "ليس هناك أي مبرر وأي شرعية لوجود "حزب الله" وعناصر إيرانية ومجموعات أفغانية في سوريا".
وقال العريضي، في مقابلة مع "سبوتنيك" اليوم الأحد، رداً على سؤال حول الاتفاق بين الحكومة ووفد المعارضة حول وقف إطلاق النار، وإن كان أطراف النزاع جاؤوا إلى أستانا فقط لتوقيع هذا الاتفاق، "على حد علمي ليس هناك اتفاق جاهز، لا تزال الأمور قيد الدراسة بين المراجعات وقيد المناقشات وأنا أتكلم عن جانبنا".
وأكد أن فصائل المعارضة، التي لا تشارك في المحادثات التي تبدأ غداً في أستانا، ستدعم هذا المحادثات، "إذا تم إنجاز الأهداف الجوهرية".
وحول إمكانية انضمام فصائل سورية أخرى، مثل "أحرار الشام" وغيرها إلى المفاوضات، قال العريضي "إذا أنجز تثبيت وقف إطلاق النار وتحديد آليات لضبطه، وإذا أنجزت مسألة البعد الإنساني المتمثل بالالتزام ببنود 12، و13 و14 من قرار مجلس الأمن 2245، ورفع الحصار عن بعض الأماكن، وتوقف القصف، وإذا توقفت عمليات التطهير العرقي الذي يقوم به النظام، من هو الذي لن يبارك ذلك؟ الكل سيبارك".
وتابع "إذا خرجت هذه المحطة بورقة سياسية قوية، قُدمت إلى مؤتمر جنيف، حتى يكون هناك عملية انتقال سياسي بناءً على بيان جنيف عام 2012، من الذي لن يدعم ذلك؟"
واعتبر العريضي أنّ وجود "حزب الله" وعناصر إيرانية أخرى ومجموعات أفغانية، التي تقاتل في سوريا ليس له أي مبرر أو شرعية.
وقال "أعطونا مبررا لتلك المليشيات من "حزب الله"، والأفغان، ولكل هؤلاء، الذين يقتلون سوريين، أعطونا مبررا واحدا لوجودهم في سوريا، لا نقبل. ليس لديهم أي مبرر ولا أي شرعية لوجودهم في سوريا".
ومن المرتقب انطلاق محادثات دولية، يوم غد 23 يناير، بعاصمة كازاخستان أستانا، يشارك فيها وفد موحد عن المعارضة السورية، ووفد عن الحكومة، لبحث سبل تعزيز وقف إطلاق النار وبدء محادثات لحل الأزمة السورية سياسيا.