الجبهة الديمقراطية: نقل السفارة الأمريكية للقدس ضربة لأي عملية سياسية

عربي ودولي

قيس عبدالكريم
قيس عبدالكريم


قال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، قيس عبدالكريم، إن الائتلاف الحاكم في اسرائيل تلقى تشجيعاً من فوز الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، والخطاب الشعبوي الذي مارسه طيلة حملته الانتخابية، مشيرا إلى أن الفريق الذي شكّله لإدارة حكومته الجديدة مملؤ بالصهاينة المتطرفين الذين يتبنون نظرية أرض إسرائيل الكاملة.

وأضاف عبدالكريم خلال لقاء له على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامية هبة الغمراوي، أن تزامن إعلان بلدية الاحتلال عن بناء 566 وحدة استيطانية في القدس عقب تنصيب "ترامب"، أيضا نظر اللجنة الوزارية الإسرائيلية لضم مستوطنة "معاليه أدوميم"، تؤشر إلى الخطوات التي تشعى إليها الحكومة الإسرائيلية في عهد الرئيس الأمريكي الجديد.

وأوضح عبدالكريم أن الوقت الآن صار ضاغطاً من أجل تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الجديدة التي أقرها المجلس "المركزي الفلسطيني" قبل أكثر من عام دون أن توضع تلك القرارت موضع التطبيق، مؤكدا أن الفلسطينيين بحاجة إلى دعم تحركهم على الصعيد الدولي بخطوات ملموسة من أجل حمل المجتمع الدولي من لتحمل مسئولياته لوضع اسرائيل موضع المسائلة والعقاب إزاء الخروقات المتكررة للقانون الدولي .

وأكد عبدالكريم أنه آن الآوان لإعادة النظر بالإلتزامات المُجحفة التي فُرضت على الجانب الفلسطيني بدء بالتنسيق الأمني ووصولا إلى اتفاق باريس الاقتصادي، مشيرا إلى مجرد مجئ "ترامب" بتصريحات حول نقل السفارة الأمريكية إلى القدس يُعد تشجيعا للحكومة الإسرائيليو للتوسع والاستيطان، مشددا على أن هذا القرار الاستفزازي سيكون بمثابة ضربة قاسمة لأية عملية سياسية يُمكن أن تكون الولايات المتحدة جزء منها، وبشكل عام ضربة قاسمة لكل الجهود الهادفة للوصول الي حل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي