وزير التعليم يوافق على تطبيق أنشطة لتنمية المهارات طلاب الإعدادية

وأوضح الهلالى أن الهدف من تطبيق هذه الأنشطة تنمية وعى طلاب المرحلة الإعدادية بالمهارات العلمية، والتكنولوجية، وتنمية مهارات التفكير العلمى وحل المشكلات، كما تساهم فى تشجيع المتميزين على استكمال الدراسة العلمية بمدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا (stem)، بالإضافة إلى استيعاب الاحتياجات المتجددة لبناء متعلم قادر على مواكبة التقدم الحضارى والتكنولوجى.

وفى هذا الإطار أكد يسرى فؤاد ساويرس مدير عام تنمية مادة العلوم أن تطبيق هذه الأنشطة يتم من خلال تدريب الطلاب على مهارات البحث العلمى، من خلال أنشطة لاصفية عملية يقوم بها الطلاب بمساعدة المعلم، وقد تم اختيار هذه الأنشطة بالاستعانة بمعايير العلوم التى يدرسها الطلاب فى المرحلة الإعدادية، وكذا توفير فرص للطلاب؛ لتطبيق عملى للمهارات المكتسبة من المناهج الدراسية، بالإضافة إلى تصميم الأنشطة من خلال استخدام مواد وخامات بسيطة جدًّا فى البيئة، أو معاد استخدامها.

كما أضاف ساويرس أن تنفيذ أنشطة تنمية المهارات العلمية التكنولوجية للمرحلة الإعدادية تم من أجل تحقيق عدة أهداف أهمها: أنها تكسب الطالب مهارات التفكير العلمى، ويجيد الطالب من خلالها استخدام مصادر متعددة غير الكتاب المدرسى والمعلم، وكذا يشارك الطالب من خلال تلك الأنشطة فى ابتكار طرق متنوعة لحل المشكلات التى تواجهه فى مجتمعه، بالإضافة إلى تطبيق تلك الأنشطة العلمية والتكنولوجية يساعد الطالب على تطبيق مفاهيم العلوم والتكنولوجيا مستقبلًا، بما يمكنهم من  القدرة على المنافسة فى عالم المعرفة، كما أن هذه الأنشطة عامل مساعد للطلاب لفهم واستيعاب مادة العلوم.

وأشار إلى أنه تم إعداد هذه الأنشطة من خلال فريق عمل من المدربين، والموجهين بالوزارة، بالمشاركة مع خبراء مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية، وبدعم من مشروع مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، مؤكدًا أنه جارٍ تدريب المعلمين فى المرحلة الأولى من العينة المختارة، وسيتم الأخذ فى الاعتبار متابعة خطوات تطبيق هذه المرحلة فى الميدان، والعمل على تقييم وتقويم تلك التجربة، بما يساعد على تطويرها.