متحدث "خارجية قطر" يفضح فساد بلاده في دعوى أمام محكمة بريطانية
أقام فواز العطية - المتحدث باسم وزارة الخارجية السابق - دعوى قضائية ضد حمد بن جاسم - رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري السابق -، في أغسطس 2015، أمام المحكمة الملكية ستراند في بريطانيا، تكشف مدى استغلال المسؤلين القطريين لسلطاتهم، ويفضح فساد الحكومة القطرية.
واتهم "العطية"، "جاسم" بالتعدي على أرضه، حيث يريد شرائها بثمن بخس، وهو ما رفضه، حيث ضغط عليه "جاسم"، ليقدم استقالته، ومنعه من بيع أرضه، بحجة أنها ملك للدولة.
وأضافت "العطية" أن المدعي تقدم بشكاوى كثيرة، ولكن انتهى الأمر، ببيع الأرض للدولة، بثمن أقل بكثير من ثمنها الحقيقي.
وذكرت الدعوى، أنه في 2009، تم طرد "العطية" من السعودية وترحيله إلى قطر، وتم حبسه واستجوابه، واتهامه بإفشاء أسرار الدولة وكتابات مشينه ضد "جاسم"، وبعد دفعه الكفالة، ظل محبوسًا، بأمر تنفيذي ليفرج عنه بعدها بفترة.
وقال "العطية"، إن المدعي عليه "جاسم" يحاول إبطال الدعوة من خلال، أن المحكمة ليس لها سلطة لنظر الدعوى لسببين:
1- يكمن جوهر الدعوى الزعيم، بانتهاك السلطة العامة، من قبل مسؤول عام قطري، وبالتالي يقوم المدعي "العطية" بشكل غير مباشر، بمقاضاة قطر، وقطر حيث أنها تتمتع بقانون حصانة الدولة لعام 1978.
2- المدعي عليه، أحد أفراد السفارة القطرية في لندن، ويتمتح بحصانة دبلوماسية، وفقًا لقانون المزايا الدبلوماسية لعام 1964.
وتم إرجاء الدعوى لحين النظر فيها من قبل المحكمة الملكية في لندن.
