عائلات ضحايا الطائرة الماليزية المفقودة تطالب باستئناف البحث
قال أقارب ضحايا طائرة الخطوط الجوية الماليزية
المنكوبة اليوم الأحد، إنهم يعتزمون تسليم رسائل شخصية إلى وزير النقل الماليزي ليو
تيونغ، أثناء زيارته أستراليا، يحثونه فيها على متابعة عملية البحث عن الطائرة المفقودة.
وذكر مكتب وزير النقل الأسترالي دارين تشيستر،
أنه عقد محادثات غير رسمية مع ليو في مدينة بيرث عاصمة ولاية أستراليا الغربية اليوم
الأحد، بعد 5 أيام على تعليق الوزيرين ونظيرهما الصيني عملية بحث مستمرة منذ ثلاث سنوات
عن الطائرة المفقودة.
واختفت الطائرة بوينج 777 في مارس عام
2014، وهي في طريقها من كوالالمبور إلى بكين، وعلى متنها 239 شخصاً، في واحدة من أكثر
كوارث الطيران المدني غموضاً على الإطلاق.
وقالت جمعية "فويس 370" التي
تمثل عائلات الطاقم والمسافرين، إن ممثلاً عنها سيسلم الرسائل إلى ليو اليوم الأحد
أو غداً الإثنين.
وقالتالمتحدثة باسم الجمعية في أستراليا دانيكا ويكس: "نريد منهم الاستمرار في البحث،
لا يمكننا أن نتنازل عن هذا الأمر".
ويستقبل تشيستر وليو سفينة البحث (فوغرو
إكواتور) بمرفأ فريمانتل، في نهاية عملية البحث التي غطت 120 ألف كيلومتر مربع من قاع
المحيط الهندي.
واتفقت أستراليا وماليزيا والصين في يوليو،
على تعليق عملية البحث التي بلغت تكلفتها 145 مليون دولار، إذا لم يتم العثور على الطائرة
أو الكشف عن معلومات جديدة قد تشير إلى مكانها ما إن يتم الانتهاء من تمشيط تلك المساحة.
وقال تشيستر في تصريح: "قرار اللجنة
الثلاثية تعليق البحث في غياب أي دليل جديد يقود إلى تحديد موقع الطائرة لم يتخذ بسهولة".
ولم تستبعد أستراليا استئناف البحث في المستقبل
عن الطائرة، في حين أعلنت ماليزيا هذا الأسبوع أنها ستخصص جائزة لأي شركة خاصة تعثر
على هيكل الطائرة.