وزير الخارجية: اتفاق الصخيرات الحل الوحيد للأزمة الليبية
جدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، التزام بلاده ميدائيًا وسياسيًا وأخلاقيًا بضمان سيادة ليبيا، ودعم مؤسساتها الشرعية، والرفض القاطع لكل صور التدخل الأجنبي في شؤونها، وأن يكون الطريق الوحيد لحل الأزمة، هو التوافق بين أبناء الشعب الليبي أنفسهم.
وقال "شكري" - خلال كلمته في اجتماع دول الجوار الليبي بالقاهرة، اليوم السبت - أن الأطياف الليبية كافة تجري مشاورات مع القاهرة في محاولة لإيجاد حلول سلمية للأزمة الليبية.
وشدد "شكري" على أن دول جوار ليبيا، الأكثر تأثرا بما يحدث في ليبيا من جرائم الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وتهريب المخدرات والسلاح.
وأضاف أنه لا يخفى على أحد خطورة استمرار ما يحدث في ليبيا، بالرغم من النجاحات المقدرة في محاربة الإرهاب، موضحا أن مشكلة الإرهاب لا يمكن أن تستأصل في ليبيا دون تسوية سياسية.
وأكد "شكري" أن اتفاق الصخيرات هو الحل الأمثل للوضع الليبي الراهن والضامن لمشاركة فعالة لكافة الأطراف.
وأشار إلى أن الجهود المصرية - الليبية، التي جاءت بالتزامن مع الجهود الأخرى لدول أخرى، اعتبرت اتفاق الصخيرات الحل الوحيد للأزمة.