في يوم تنصيب ترامب رئيسا .. أمريكا "تبكي رعبا وخوفا"

وفي السطور التالية ترصد "الفجر"، أخطر 4  مظاهر تؤكد رعب الأمريكيين وخوفهم من ترامب :-

كان هذا ما حدث اليوم، حيث تشهد الولايات المتحدة الأمريكية، مظاهرات شديدة، وهو ما كشفت عنه جماعات الاحتجاج الأمريكية، صبيحة هذا اليوم، من أنهم سيعملون على عرقلة الاحتفال، منعا من تنصيب ترامب رئيسا، وعليه اندلعت اشتباكات بالفعل بين المتظاهرين والشرطة الأمريكية في واشنطن أثناء مراسم تنصيب الرئيس الجديد المنتخب دونالد ترامب في واشنطن، حيث وقعت اشتباكات عنيفة ين مؤيدي ومعارضي الرئيس الجديد، واستخدمت الشرطة الأمريكية "رذاذ الفلفل" لفض تلك الاشتباكات، إلى جانب ذلك ملأ المئات من المحتجين الشوارع رافعين لافتات ومرددين هتافات مناهضة للرئيس الجديد، فضلا عن الاشتباكات التي حدثت مع مؤيدي ترامب. 

وفي غضون ذلك، أعربت "سي إن إن" هي الأخرى عن خوفها الشديد من تولي "دونالد ترامب" الرئاسة الأمريكية، حيث قدمت تقريرا، تتكهن فيه، بمقتل كلا من الرئيس دونالد ترامب، ومايك بنس وقادة الكونغرس الأميركي خلال مراسم تنصيب الرئيس المنتخب وفقاً لما جاء بصحيفة الديلي ميل البريطانية، جاء تحت عنوان" كارثةٌ قد تدفع بالمسؤول المُعيّن من قبل أوباما لتولي السلطة في المكتب البيضاوي" .

وانتهى التقرير مصورا للمشاهدين، أن مسؤولاً من الحزب الديمقراطي سيتولى منصب نائب الرئيس في البيت الأبيض في حالة حدوث هجوم مماثل، وهو الأمر الذي أعرب فيه البعض عن خوفه من أن يؤثر هذا على الأوضاع الأمنية، ويؤدي إلى تنفيذ هجوم ربما يؤدي إلى مقتل ترامب، أو من شأنه يؤثر على الحالة الأمنية.

حيث نشرت محطة الشبكة التلفزيونية الأمريكية، "بي بي إس" التي أسست عام 1952، صورة تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر تماثيل، يظهر عليها أثر الخوف والفزع، مدعمة تلك الآثار المعنوية المرعبة، بأساليب وضع اليد على الوجه، وعلى الأعين، مما يظهرها، مفزوعة، وهو الأمر الذي يصور الشعب الأمريكي خائفا ومرتعبا، حيث تزامن هذا مع فعاليات تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.

والجدير بالذكر أن شبكة "بي بي إس" الأمريكية لها أكثر من 354 محطة تلفزيونية وإذاعية في كافة الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي لفتة مذهلة، ربما تحدث لأول مرة، قاطع العديد من الشخصيات والمشاهير الكبرى الحاملة للجنسية الأمريكية، حفل تنصيب ترامب، كان من بين هؤلاء العديد من أعضاء الحزب الديمقراطي، والفنانين والغنائيين، من أشهرهم، أندريا بوتشيلي المغني الإيطالي، إلتون جون، وسيلين ديون، وآيس تي،الممثل ومغني الراب الأمريكي، فضلا عن عن المناضل الكبير حركة الدفاع عن الحقوق المدنية،الذي يشغل مقعدا في الكونغرس منذ ثلاثة عقود، وهو جون لويس، الذي وصف ترامب بأنه رئيسا غير شرعي للولايات المتحدة الأمريكية.