4عواصف تسبق تنصيب ترامب بساعات.. من بينها كارثة تتعلق بدولة عربية

كانت من أهم الأحداث التي لفتت نظر الكثيرين، فبرغم عِظَم الحدث الذي تشهده الولايات المتحدة الأمريكية الآن، إلا أن الكثير من مشاهير الولايات المتحدة الأمريكية أبدوا اعتراضهم على دونالد ترامب، بل قرروا مقاطعتهم إياه، من بين تلك الشخصيات، جون لويس وهو المناضل في حركة الدفاع عن الحقوق المدنية،الذي يشغل مقعدا في الكونغرس منذ ثلاثة عقود، والذي وصف ترامب بأنه رئيسا غير شرعي، ويعد جون لويس من أعرق الشخصيات الأمريكية التي شاركت في مسيرات الاحتجاج  في ولاية الاباما في 1965 للمطالبة بحق التصويت للسود، وبجانب ذلك أكد ما يقرب من 60 عضوا أكدوا مقاطعتهم لحفل التنصيب أيضا.

كما قرر عدد من الفنانين والمطربين مقاطعتهم لترامب أيضا، من بينهم أندريا بوتشيلي المغني الإيطالي، إلتون جون، وسيلين ديون، وآيس تي،الممثل ومغني الراب الأمريكي، ومنعوا استخدام أغانيهم في تجمعاته الانتخابية قبل ذلك، فيما أكد ترامب بذاته أنه توسل لبعض المشاهير لحضورهم إلى حقل تنصيبه إلا أنه فشل تماما.

ومن الأشياء الملفتة أيضا والتي حدثت قبل تنصيب ترامب بساعات، هو تأكيد  المتحدث باسمه وهو "شون سبايسر"، دونالد ترامب، إن هناك اهتماما بالغ الأهمية  بشأن نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.

وشدد "سبايسر" أن الرئيس دونالد ترامب، أكد إن إسرائيل لم تحصل على الاهتمام أو الاحترام الذي تستحقه في الأعوام الثمانية الماضية، وهو يعتزم أن يظهر فعلًا احترامه لإسرائيل وأهميتها في الشرق الأوسط.

وفي غضون ذلك أعلنت جماعة احتجاجية أميركية أنها ستنظم مظاهرات عارمة،  سيشارك فيها الآلاف في واشنطن، موضحين أن الهدف من ذلك هو تعطيل ومنع  تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة في الحفل الرسمي له، فيما أكد قائد  جماعة تعرف باسم  "ديسرابت جيه 20" أن المحتجين سيحاولون إغلاق 12 نقطة تفتيش أمنية عند مبنى الكونجرس الذي سيؤدي ترامب فيه اليمين الدستورية، وفقا لما أكدته وكالة الأنباء رويترز.

وليس هذا فحسب، بل ذكرت تلك الجماعة أيضا وهي من الجماعات الاحتجاجية في الولايات المتحدة الأمريكية، أنها أنها تخطط  مع جماعات مناوئة أخرى، لإجراءات إغلاق ومظاهرات، فيما أكد "ديفيد ثيرستون" وهو ضمن المنظمين لتلك الاحتجاجات، أنهم يريدون إيقاف التنصيب، متوعدا بإحداث ثورة عارمة تنمو في جميع أنحاء الولايات الأمريكية، وقال منظمو الاحتجاجات أنه من الممكن أن تقع  اشتباكات عنيفة مع أنصار ترامب.  

 ومن العواصف التي تسبق تنصيب ترامب أيضا، هو التخوفات الشديدة من إحداث خلل أمني، وهو ما دفع إلى اتخاذ اجراءات أمنية على غير العادة تماما، ومن ثم  فرض طوق أمني بمساحة نحو 8 كيلومترات من وسط واشنطن، بجانب الاستعانة بحوالي 28 ألف عنصر أمن لحماية الحفل، واستخدام سياج يمتد لعدة كيلومترات وحواجز طرق وشاحنات محملة بالرمل، بجانب ذلك ستغلق المناطق التي سيتواجد فيها ترامب  بشكل معزز أكثر مما كان الوضع عليه قبل أربع سنوات، بحسب وسائل إعلام محلية أمريكية.