الرابع أغربهم... 6 مواقف كوميدية في حفلات تنصيب رؤساء أمريكا
العالم بأجمعه يتابع بشغف خلال الساعات القادمة مراسم حفل تنصيب الرئيس الجديد دونالد ترامب، خلفاً للرئيس المنتهية ولايته، باراك أوباما، ومن المقرر أن يلقي ترامب القسم الرئاسي على مدرجات مقر الكونجرس الأمريكي الكابيتول، وقد شهدت الولايات المتحدة 57 حفل تنصيب، وسيكون حفل تنصيب ترامب هو الـ58، ولم تخل حفلات تنصيب الرؤساء من الطرافة على مر السنين.
وخلال السطور التالية ترصد "الفجر" أطرف المواقف التي وقعت بحفلات تنصيب رؤساء أمريكا.
الإنجيل ضاع
بدأت المواقف الطريفة في حفلات التنصيب منذ أول حفل، خلال تنصيب الرئيس جورج واشنطن عام 1789، حيث أراد قاضي المحكمة الدستورية أن يقسم الرئيس على الإنجيل، ولكن اكتشف القاضي أن النسخة ليست بجيبه، فاستعار نسخة سريعة من الحضور.
حريق في المنصة
وفي حفل تنصيب جون كينيدي عام 1961، اشتعلت منصة أداء القسم بسبب عطل في المدفأة تحت المنصة، ليحيط الدخان بالرئيس خلال كلمته.
صعود الغنم على الرئيس
وفي حفل تنصيب الرئيس دوايت إيزنهاور عام 1953، وقعت أكثر المواقف طرافة، حيث أن الرئيس استعان بـ 53 فرقة موسيقية وخيول وفيلة في عرض استمر 4 ساعات ونصف الساعة متخللا تحية خاصة من "راعي بقر" الذي أراد أن يرخي حبال غنمه على الرئيس في مشهد طريف أضحك الجميع.
الخطبة القاتلة
ومن أكثر المواقف الطريفة في حفلات تنصيب الرؤساء في الولايات المتحدة الأمريكية، كانت حفلة تنصيب وليام هنري هاريسون، الرئيس التاسع للولايات المتحدة.
فقد تسببت خطبة حفلة التنصيب في وفاة الرئيس، بعد شهر من تنصيبه، حيث أراد وليام، أن يثبت قوته وجدارته البدنية، فألقى خطاب التنصيب دون أن يرتدي قبعته ومعطفه في البرد القارس، وتعمد أن تكون كلمته طويلة للغاية لتحقيق هدفه، ولكن لسوء الحظ، أصيب هاريسون بالتهاب رئوي حاد، وتوفي في غضون شهر من استلامه المنصب، ليصبح الرئيس الذي قتلته خطبة تنصيبه.
رئيس بدون موكب
ومن بين المواقف الغريبة في حفلات تنصيب رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية، كان حفل تنصيب الرئيس أندرو جاكسون عام 1829، حيث أنه حضر حفل تنصيبه بدون موكب بسبب حداده على زوجته راشيل.
هروب من حفل التنصيب
ولم تكن الغرابة فقط هي السمة التي غلبت حفلة تنصيب "أندور"، فقد تسللها الطرافة أيضًا حيث أن الرئيس هرب من حفل تنصيبه من النافذة، والسبب لهروبه بدأت بدعوته العامة وللرجال السياسة لحفلة في البيت الابيض احتفالا بتنصيبه، ويقول مؤرخون إن الرئيس هرب من الباب الخلفي بينما يقول البعض أنه قفز من نافذة خلفية.
