نصائح وإرشادات هامة لقيادة آمنة أثناء الضباب

تعد الإضاءة العالية للمركبة أثناء السير وسط الضباب من أكثر الأخطاء شيوعًا لدى السائقين، لاعتقاد بعضهم أنها ستكشف له الطريق بصورة أفضل كما لو كان يقود سيارته في الليل في أجواء صافية، وهي القاعدة الخاطئة تمامًا، حيث إن الإضاءة العالية ستؤدي إلى انعكاس الضوء على الضباب، وبالتالي زيادة ضعف الرؤية الأفقية لدى السائق، لذلك ينصح بالإضاءة المنخفضة في مثل هذه الظروف.

تعد الإضاءة الرباعية، أو ما يعرف بإضاءة الطوارئ، من أهم الأساسيات في المركبة التي توحي لقائدي المركبات، سواءً في الأمام أو الخلف، بأن هنالك مشكلة في مركبتك، وفي حالات القيادة أثناء الضباب، يخطئ الكثير من السائقين عند تشغيلهم الإضاءة الرباعية بشكل مستمر، وقد يتسبب ذلك في حادث لاعتقاد سائق المركبة القادمة من الخلف بأن مركبتك متوقفة ما يجعله يحاول تجنبها، والابتعاد عنها بصورة فجائية، قد تؤدي إلى كارثة حقيقية، ولهذا فإن أنوار الطوارئ لا يجب أن تستخدَم إلا في حالة الوقوف التام على جانب الطريق، لتنبيه الآخرين بذلك، مع ضرورة الإشارة إلى ضرورة تشغيل أنوار المركبة الداخلية لتساعد مَن حولك على رؤيتك.

يلجأ الكثير من سائقي المركبات إلى تخفيف سرعات مركباتهم خلال الضباب، إلى أدنى سرعة ممكنة، ورغم أن القيادة بسرعات قليلة خلال الضباب هي من أكثر النصائح أهمية، إلا أنها قد تؤدي إلى حوادث في حال أهمل قائد المركبة ما حوله من مركبات، واعتبر أنه الوحيد على الطريق، فإذا كنت تقود مركبتك بسرعة بطيئة خلال الضباب، فلا تجبر مَن خلفك على اتباع نفس سرعتك، خصوصًا أن الكثير من قائدي المركبات في الضباب يعتمد على الضوء الخلفي للمركبات التي أمامه لهدايته على الطريق، ولذلك قم بالقيادة في المسارب المخصصة للسرعات المنخفضة، واترك المسارب المخصصة للسرعات الكبيرة والمتوسطة.

انتبه للحركة المرورية في الطريق، وقم بفتح نوافذ المركبة قليلاً لتساعدك على ذلك.

استخدم مسَّاحات الزجاج وهواء مزيل التكثّف، للحصول على أفضل درجة ممكنة من الرؤية.

في حالة انعدام الرؤية بنسبة كبيرة، استخدم حافة الطريق اليمنى أو خطوط الطريق كدليل للمسار والوجهة التي تسير عليها.