رامي عياش: "أمير الليل" الأقوى فى تاريخ "الدراما اللبنانية"
شق الفنان رامى عياش طريقه للتمثيل بعد تألقه عدة سنوات فى الغناء، وبدأ أول تجاربه بفيلم سينمائى، وبعده قرر أن يقدم عملاً درامياً تاريخياً يحمل اسم «أمير الليل».
فى البداية أكد رامى أن تجربته فى مسلسل «أمير الليل»، مختلفة لأنه يعتبر أن المسلسل من أقوى الأعمال الدراميةً التى تم تقديمها فى تاريخ الدراما اللبنانية وهو ما لمسه من ردود أفعال الجمهور بالشارع اللبنانى.
وأضاف رامى: إن أكثر ما حمسه للمسلسل هو السيناريو، بعدما شعر بانجذاب شديد نحو العمل كاملاً بشخصياته وأحداثه، خاصة أنه مزيج من الأحداث الوطنية التى مر بها الشعب اللبنانى، وقصص حب قوية بين أبطال العمل، وهو ما انجذب له الجمهور منذ الحلقات الأولى.
وعن تحضيره لشخصية «أمير الليل»، أشار إلى أنه منذ قراءة المسلسل بدأ فى رسم ملامح خارجية للشخصية، وهو السبب الذى جعله يزيد فى الوزن قليلاً عن وزنه المعتاد، وأطلق شاربه ليتناسب مع الدور، فعمر شخصية شديدة الطباع ومبالغة فى الصرامة والقسوة وكذلك الحب والعطف، لذلك هى شخصية مرهقة للغاية.
وأضاف رامى: إنه واجه صعوبات كثيرة أثناء تصوير المسلسل لأن هناك مشاهد كثيرة ناطقة باللغة الفرنسية، لكنه كان يقوم بحفظ الجمل كما هى حتى لا يخطئ وكان فى أحيان كثيرة لا يعى معناها تماماً.
وعن قيامه بتلحين وغناء تتر مسلسل «أمير الليل»، يقول رامي: إنه من الطبيعى أن يقوم بغناء تتر مسلسله خاصة أنه يحب هذه النوعية من الموسيقى، ووجد أن أغنية التتر عبرت عن حال لبنان بدءاً من مرحلة الحياة الطبيعية الهادئة وحتى مرحلة اليأس والحزن.
ويضيف رامى: إن الجمهور ارتبط كثيراً بالأغنية وكأنها أغنية منفصلة تماماً عن المسلسل، وهو ما كان يخطط له من البداية.
أما عن تجربته الدرامية الجديدة التى يخوض بها الدراما المصرية للمرة الأولى يقول رامي: إنه بالفعل وافق على سيناريو عمل درامى مصرى ضخم لكنه مازال فى مرحلة التجهيز كما أنه ينتظر عرض مسلسله «أمير الليل» على إحدى الفضائيات المصرية خلال الفترة القادمة ليكون له قاعدة جماهيرية فى مصر أولا قبل الإقدام على تجربته الجديدة.
ونفى رامى أن يستحوذ التمثيل على وقته ويبعده عن الغناء، وأكد أن خبر ترشيحه لتولى منصب وزارة الثقافة مجرد أحاديث جانبية، وليس هناك أى قرارات رسمية وإن كان يتمنى تغيير مسار الفن اللبنانى الذى أصبح مهملاً لحد كبير، وأنه سيسعى للحفاظ على حقوق فنانى لبنان المهدرة خاصة بعد ما تعرض له مطرب لبنان الأول وديع الصافى فى حياته وفى وفاته أيضاً.