بكرى : إلغاء لقاء السيسى أهانة للجميع..والمعارضون وافقوا جميعا

أخبار مصر


كشف النائب البرلمانى السابق مصطفى بكرى أن هناك من تعمد منذ إعلان هذه الدعوة محاولة التشكيك في الأهداف الحقيقية للجيش من وراء هذه الدعوة بل إن هناك من استكثر على الجيش أن يوجه هذه الدعوة وراحوا يصورون الأمر وكأن الجيش يسعى إلى العودة للعب دور سياسي بالرغم من تأكيد الجيش أنه غير راغب في ذلك وأن دعوته تأتي حرصاً على مصلحة الوطن واتساقا مع البيان الذي أصدره منذ أيام ودعا فيه إلى توافق وطني.

وطالب بكرى فى حسابه الشخصى على موقع التواصل الأجتماعى تويتر أن على القوات المسلحة توضيح حقيقة إلغاء دعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسي للقوى السياسية للم الشمل، واصفا إلغاء الدعوة بأنه يمثل إهانة للجميع ويكشف أن هناك من لا يريد لم الشمل ولا يريد ضامناً للحوار.

وقال بكري أن كل القوى السياسية وممثلي المجتمع المدني رحبوا بالدعوة وفي المقدمة منها جبهة الإنقاذ تقديراً لجيشنا العظيم والذي هو محل إجماع من الشعب المصري بمختلف اتجاهاته.

وأضاف بكرى قائلا: أن المعارضين وافقوا جميعاً فمن الذين رفضوا ومن الذين أفشلوا عقد اللقاء ومن الذين لا يريدون للجيش أن يلعب دورا في حل المشكلة والتواصل مع كل أبناء المجتمع خاصة أن هذا جيش مصر وليس جيش تيار سياسي بعينه .

وتابع قائلا: أطلب من القوات المسلحة أن يقولوا لنا حقيقة ما جرى ومن وراء قرار الإلغاء لأنه لا يصح أن يقال إن المصريين لم يستجيبوا لدعوة جيشهم وهو أمر غير حقيقي لتبرير إلغاء اللقاء، يجب أن تقال الحقيقة كاملة لأن ماحدث يمثل إهانة للجميع ويكشف أن هناك من لا يريد لملمة الشمل ولا يريد ضامناً للحوار .

كان العقيد أحمد محمد علي، المتحدث باسم القوات المسلحة، قد أعلن إرجاء لقاء الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، مع القوى السياسية لموعد لاحق، وأكد أن ردود الأفعال لم تأت على المستوى المتوقع بشأن الدعوة الموجهة للقوى الوطنية.