اختتام أعمال قمة العالمية لمستقبل الطاقة في أبو ظبي
اختتمت القمة العالمية لطاقة المستقبل بنسختها العاشرة أعمالها في مدينة أبو ظبي، الخميس، محققة نموا ملحوظا في النشاط التجاري، وارتفاعا بنسبة 60% في عدد الاجتماعات التي استضافتها.
وجاءت القمة التي استضافتها شركة أبو ظبي لطاقة المستقبل "مصدر" تحت مظلة "أسبوع أبو ظبي للاستدامة".
وسعت القمة إلى دفع عجلة الأعمال التجارية في القطاعات المتصلة باستدامة الطاقة والمياه وإدارة النفايات، وفق ما أوردت وكالة أنباء الإمارات "وام".
ويقول المنظمون إن التسارع في سوق الطاقة المتجددة في أنحاء الشرق الأوسط وجنوب آسيا كان له تأثير واضح في الأعمال التجارية في هذا الحدث.
ووفقا لإحصاءات أولية شارك في القمة حوالي 880 جهة عارضة من 40 بلدا، و38 ألف مشارك من 175 بلدا.
وشهدت القمة الإعلان عن خطط مشتركة بين هيئة "كهرباء ومياه دبي" و"مصدر" للشروع في بناء المرحلة الثالثة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية التي ستتمتع بقدرة إنتاج تبلغ 800 ميجا وات، وستكون عند اكتمال العمل بها أكبر منشأة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في العالم.
ونجح منظمو القمة في ترتيب اجتماعات خاصة جمعت بين أعضاء الوفد الرسمي السعودي ونحو 100 من المطورين والمستثمرين وموردي التقنيات.
ومن جانبه قال خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، إن الجولة الأولى من عطاءات المشاريع التي تبلغ قيمتها حوالي 50 مليار دولار سيتم إطلاقها في غضون أسبوعين.