نيويورك تايمز: التعاون الروسي-التركي بسوريا يقلق الأمريكان

عربي ودولي

رئاسة الأركان الروسية
رئاسة الأركان الروسية


نفّذت القوات الجوية لتركيا وسوريا غارات جوية مشتركة بمدينة الباب السورية لأول مرة، الأربعاء لمساعدة أنقرة خلال حملة درع الفرات ضد تنظيم داعش بسوريا.

 

وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إلى تنامي التعاون مؤخراُ بين روسيا والبلد العضو بحلف الناتو تركيا، التي تسعى لإنشاء منطقة آمنة شمال سوريا لقطع الطريق على الأكراد وداعش، مضيفة أن روسيا تسعى لاستغلال التوتر بين إدارة باراك أوباما وتركيا على خلفية تسليح الأكراد.

 

 وأوضحت الصحيفة أن عسكريين ودبلوماسيين سابقين بواشنطن، أعربوا عن قلقهم من زيادة التعاون بين عضو الناتو، وروسيا أكبر تهديد للحلف الأطلسي.

 

وقال السفير الأمريكي السابق بتركيا "اريك ادلمان، إن تركيا ماضية في طريقها لكي تصبح حليف لا يعتمد عليه، لافتاً إلى التطور الأخير، كما يقوَض مساعي تأسيس حوار استراتيجي بين واشنطن والحليف القديم.

 

كما أشار الأدميرال المتقاعد "جيمس ستافريديس"، والقائد السابق بحلف الناتو، إلى التحالف الصاعد أثار قلق كبير، وأيضاً فيما يتعلق بالتعاون الاستخباراتي والعسكري مع الأتراك.