"Henkel" العالمية تبحث مع "ايتيدا" زيادة استثماراتها في مصر

ويأتي التعاون مع الشركة العالمية انطلاقاً من الدور الذي تضطلع به الهيئة في فتح آفاق جديدة لقطاعات أخرى للعمل والاستفادة من المجالات المتعلقة بتصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات من خلال اجتذاب الشركات العالمية الى مصر بهدف إنشاء مراكز خدمات عالمية لها في مصر.

وأكدت أسماء حسني، الرئيس التنفيذي للهيئة، خلال اللقاء على أن الهيئة تعمل مع الشركات العالمية والمستثمرين الأجانب بمبدأ الشراكة بهدف تحقيق معدلات نمو لأعمال تلك الشركات انطلاقاً من السوق المصري من جهة ودفع عجلة النمو لقطاع تكنولوجيا المعلومات المصري من جهة أخرى، وأشارت إلى سعى الهيئة المتواصل لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة ومساعدة الشركات متعددة الجنسيات على تنمية صادراتها من منتجات وخدمات تكنولوجيا المعلومات.

ومن جانبها، أشارت أنيت هامان، نائب رئيس الشركة العالمية إلى أن اللقاء مع هيئة "ايتيدا" تطرق إلى رغبة الشركة في ضخ مزيد من الاستثمارات في السوق المصري كما يأتي كواحدة من سلسلة الإجراءات التي تتخذها الشركة بهدف توسيع نطاق أعمالها في مصر لتشمل خدمات تكنولوجيا لمعلومات والخدمات عالية القيمة وذلك لما تتمتع به مصر من كوادر بشرية مؤهلة وفرص استثمار متنوعة.

وتجدر الإشارة إلى أن شركة “Henkel” كانت قد وقعت اتفاقية مع الهيئة لتوفير 100 فرصة عمل للعمالة المصرية المتخصصة في تصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات على أن تقوم الهيئة بدعم نشاط الشركة في مجالات التدريب والتنمية البشرية ودعم البنية الأساسية.

ويقوم مركز خدمات الشركة العالمي في مصر بتنفيذ جميع العمليات والأنشطة المشتركة الخاصة بالشركة ومنها خدمات الموارد البشرية، وخدمات العملاء، ومتابعة سلسلة التوريد، وإعداد تقارير المبيعات ودعم التسويق، ومراقبة التكاليف، وإدارة البيانات، وإدارة طلبات المبيعات وعمليات المدفوعات، وذلك باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية لعدد من الأسواق العربية والإقليمية بالإضافة إلى الهند.

وتعد شركة “Henkel” واحدة من الشركات متعددة الجنسيات العملاقة ويقع مقرها في مدينة دوسلدورف، ألمانيا ويعمل بها أكثر من 50 ألف موظف يعمل حوالي 80 % منهم خارج ألمانيا. وتعمل الشركة في ثلاثة مجالات وهي منتجات الرعاية المنزلية والعناية الشخصية والمواد اللاصقة للأغراض الاستهلاكية والصناعية وتتواجد في 125 دولة حول العالم بمبيعات تصل إلى 18 مليار يورو سنوياً.