ليست للرجال فقط.. تاجرات مخدرات على سن ورمح.. 5 سيدات تحكم إمبرطورية الكيف في مصر (تقرير)
لم تقصر ارتكاب جريمة الاتجار في المواد المُخدرة على الرجال فقط في مصر، بل أصبحت مصدر رزق واسع للسيدات أيضًا وخاصة بالمناطق الشعبية في مختلف محافظات الجمهورية، ألا أن الأجهزة الأمنية تبذل قصارى جهدها في مُلاحقة هؤلاء فمنهم ما تم إلقاء القبض عليه وهناك من لم يقع في مصيدة القانون.
من جانبها، قامت
"الفجر" ترصد سيدات الديلر في مصر بالسطور التالية:
ديلر أكتوبر
"نعمات"
اشتهرت تلك السيدة في الآونة الأخيرة بتجارة الكيف وترأست عصابة كبيرة بمنطقة أكتوبر،
وأجبرت طفلتها أن يتركوا التعليم وأن ينتبهوا لتأمين مستقبلهم بتوزيع الحشيش واستلام
وتسليم المواد المخدرة، حتى سقطت طفلتها والتي تدعى "آية.ب" في يد قوات الشرطة
وهي مُتلبسة بـ 16 كرتونة حشيش، وبداخلها 160 قطعة كبيرة الحجم وزنت 40 كيلو.
"عطيات" وعائلتها
وضبطت أكبر تاجرة
"كيف" داخل سيارتها الفارهة بمدينة نصر وتدعى عطيات. ج، 31 سنة، قبل توزيع
كمية كيلو ونصف مخدرات من قبل مباحث القاهرة بإشراف اللواء محمد منصور مدير الإدارة
العامة واعترفت أن عائلة عطيات لديها استعداد أن يدخل جميع أفرادها السجن عدا زعيمة
العصابة.
كانت عطيات تجلس
أمام مكتب وكيل النيابة، فور قبولها الحديث معنا، وقالت: "أنا تاجرة مخدرات لى
ثقل فى السوق وبين التجار الكبار، والجميع يعمل لي ألف حساب في تجارة الكيف".
"شادية"
تاجرة الدويقة
لا يوجد أي مواطن
يقيم في منطقة الوحايد بالدويقة لم يعلم اسم "شادية"، وتعتبر تلك السيدة أكبر تاجرة مخدرات هناك، وتقوم بتوزيع الحشيش على
صغار التجار بالمنطقة لبيعها، وتطاردها الأجهزة الأمنية حتى الآن ولم يتم إلقاء القبض
عليها.
المعلمة
"وهيبة"
فيما دخلت المعلمة "وهيبة" سوق الكيف بعد القبض على تجار المخدرات بمنطقة مصر القديمة، وقامت بتجنيد معظم شباب المنطقة، وتبلغ من العمر 38 عامًا وزوجها "أحمد. م"، عاطل ويعمل معها بالاتجار في المواد المخدرة، وبمداهمة القوات الأمنية لوكرها عُثر بحوزتهما على 2.6 كيلو جرام من جوهر الحشيش المخدر.
الهرم المصري
رضا أبو رحيلة تلقب في حي الهرم بـ"الهرم المصري" وتبلغ من العمر 33سنة، واعتادت الاتجار في المواد المخدرة بالمنطقة، وحين قامت قوات الأمن بمداهمة وكرها عُثر داخل منزلها على 60 قطعة حشيش وزنت 5 كيلو ومبلغ 206 آلاف جنيه.