الفجر ترصد: أبو إسماعيل يذبح العجول والجمال والحكومة "محلك سر"



فريدة النقاش : ما يفعله أبوإسماعيل تعدى واضح على دولة القانون

ضياء رشوان : فضيحة امام العالم وعليه بمقاطعة تلك القنوات افضل فلا احد يجبر الناس على المشاهدة

عبد الله الإسناوى : هل يظن انه لو اغلقت القنوات ستيختفى مقدمى البرامج بل سيظهرون فى قنوات اخرى فما العمل وقتها

امير سالم : لو كنا فى دولة لكان ابو اسماعيل الان خلف القضبان بتهمة الترهيب

وكإنهم يخوضون المعركة تلو الأخرى بلا هوانة ولا هدنة معتقدين إن تلك البلاد أصبحت لهم وحدهم فلا أحد فوق ما يريدون فلا هناك مؤسسات تقول لهم كفوا عما تفعلوا طالما إن الإمر يخدم السلطة الحاكمة ويؤيده فى كل القرارات هذا ما يفعله أنصار حازم أبو أسماعيل .

هو مرشح رئاسى ثبت بالقانون إنه غير مستوف الشروط وإن هناك تزوير فى أوراق ترشحه وإستبعد وبرغم ما أثير حول ذلك الموضوع من قبل تظل النتيجة واحدة وهو إستباعد ترشحه.

لم يقف حازم أبو أسماعيل مكتوف الأيدى بل ظل مثار الجدل خلال كل تلك الفترة من تصريحاته التى تناولت فترة القضاء المصرى والمحكمة الدستورية وهو ما أدى إلى حصارها الآن وبالرغم من ظهور أبو إسماعيل على كل تلك الفضائيات التى يهاجمها الآن إلى إنه قرر بعد أن ذهب المعتصمين والمعترضين على قرارات الرئيس إلى الوصول إلى الإتحادية فى نفس الوقت قرر حازم أبو إسماعيل محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامى وهدد إنه فى حالة إقتحام الإتحادية سيكون فى نفس الوقت إقتحام المدينة كنوع من المعاملة بالمثل.


منذ خمسة أيام بالضبط إعتصم أنصار حازم ابو أسيماعيل المتمثلين فى حازمون

و لازم حازم و حازمات على الإعتصام حتى كانت المفاجأة بالأمس عندما جائوا بالعجل وذبحوه وتفتيش العاملين بالمدينة حتى أعلنت حركة حازمات وهى الفرع النسائى لحازمون أن أيمن الظواهرى رئيس تنظيم القاعدة قد أثنى على فعلهم هذا وأمرهم بإقتحام وقر الشيطان المتمثل فى مدينة الإنتاج الإعلامى وكما أعلن أبو إسماعيل إنه فى خلال ثلاثة أيام سيقتحمون المدينة وعلى رأس القنوات التى يعارضونها السى بى سى و الأون تى فى و النهار وغيرها من القنوات التى من وجهة نظرهم هى فى الأصل تثير الفتنة

والسؤال الآن ليس ما يفعله أبو إسماعيل على قدر ماهو موقف أجهزة الأمن والدولة منه فى ظل هذا التهديد الواضح لمنشاة عامة فيها عمل وموظفين يتعرضون لذلك الأمر إضافة إلى الإعتداءعلى أشخاص عادية كما حدث فى الأيام الماضية من قبل أنصار حازم وإلى أين تتجه البلاد

الكاتبة الصحفية فريدة النقاش ترى أن ما يفعله أنصار حازم أبو إسماعيل هو تعدى واضح على كل ماهو قانونى فى الدولة وهو حالة ترهيب لم يشهدها الإعلام المصرى من قبل

وأضافت النقاش إن الأغرب من ذلك هو موقف السلطات المصرية التى تمر عليه كل يوم ولا تطلب منه أن يكف عن هذا العمل الإجرامى الذى يعاقب عليه القانون كما لم تحاسبه على تزويره فى أوراق تقدمه للرئاسة وهو ما يجعلنا نقول إن هناك إتفاق ما بين تلك التيارات المتشددة على إرهاب المواطنين وحرية الفكر والإبداع

أما ضياء رشوان الكاتب الصحفى فقد إعتبر إن مثل هذه الممارسات هى فضيحة واضحة أمام المجتمع المحلى والعالمى فهو إعتداء واضح وصريح على حرية الفكر والرأى فى المجتمع وهو ما ينذر بنذير سوء من ممارسات التيار الإسلامى الذى لن يتوانى لحظة فى إنتهاك الحريات

وأضاف رشوان إن تلك القنوات المقدمة والتى يتغنى البعض إنها تثير الفتن وأنا لا أتدخل فى مدى مصداقية تلك القنوات من عدمها فلك أن تصنفها كما تشاء ولك أن تتهمهم بأى تهمة ولكن من أجبرك على تلك المشاهدة بل إن المعادلة أبسط مما يتصور البعض فبإختصار شديد أدعو الناس لمقاطعتها وبالتالى تنخفض نسبة المشاهدة وإذا نجحت فى إقامة الحملة للمقاطعة فإن القنوات ستغلق من تلقاء نفسها وبالتالى تستريح وهكذا فى الصحف فعلاما التهديد بالقوة خاصة أن هناك موظفون فى مدينة الإنتاج الإعلامى يتعرضون للقهر يوميا والتفتيش من أشخاص ليس لهم أى صفة سوى إنهم أنصار مرشح خاسر لعدم صحة الأوراق المطلوبة

وأكد رشوان إن موقف الدولة يضع علامات إستفهام كثيرة حول هذا الموقف فهم يغضون البصر مما يوحى ضمنيا إنهم موافقون على هذا الموقف الذى يعتبر سبة فى تاريخ الإخوان المسلمين الذين بمجرد وصولهم الحكم حاصروا المدينة التى طالما جلسوا فيه يعبرون عن آرائهم فى الوقت التى كات تلك القنوات تدفع ثمن تلك اللقائات

أما عبد الله الإسناوى الكاتب الصحفى فإعتبر إن ما يفعله أبو إسماعيل هو حقا تعبير عن كوميديا سوداء خاصة فى ظل ما فعلوه أمس من ذبح عجل وأكله أمام مدينة الإنتاج الإعلامى

وأشار الإسناوى وفرضا لو أغلقت تلك القنوات هل سيستقيل مذيعيها إننا رأينا أن مقدمى البرامج دائمى التنقل وشاهدنا بعد الثورة إختفاء أسماء وبالتحديد من برنامج البيت بيتك فهل إستقال المقدمين أم عادوا من خلال قنوات أخرى إنه نفس الأمر ليس معنى إغلاق السى بى سى أو النهار أو الأون تى فى إننا لن نرى إعلاميين كـ لميس الحديدى و ريم ماجد و محمود سعد بل سنراهم فى قنوات أخرى فماذا سيفعل أنصار أبو إسماعيل هل سيذهبون إلى تلك القنوات ليغلقوها أيضا فوقتها لن يرضى إلا بعمل هؤلاء فى قنوات مصر 25 ويعلنون التوبة بعد ذلك

وأكد الإسناوى إنه لا سبيل فى أى دولة فى العالم أن تقيد الحريات وأذكر أبو إسماعيل أن من تغضبهم الآن جلست معهم ولهثت ورائهم فى كل مقعد أثناء حملتك الإنتخابية فكيف تتنكر منهم الآن

فيما إعتبر أمير سالم رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أن ما يفعله أبو إسماعيل لو كنا فى مجتمع يعى معنى القانون لكان الآن جالس خلف القضبان بتهمة الترهيب فما يفعله هو وأنصاره لا يليق بدولة فى العصر الجاهلى فما بالك بمصر بعد ثورة يناير

وأضاف سالم إن تلك الممارسات فى ظل غياب كامل للدولة أو بمعنى أصح التغاضى عنها هو ضمن منظومة محكمة بدأت بالتغاضى عن الفتاوى التى تكفر وتقتل والآن تتغاضى عن تلك الممارسات والأغرب أن أبو إسماعيل يقول إن قصر الإتحادية هو منشأة عامة وتلك أمام تلك ولكن الفرق أن الرئيس هو يصدر قرارات تنفذ على الجميع وبالتالى من حق الشعب أن يعترض عليها أما القنوات فهى تقدم خدمة من حق الجميع أن يعرض عنها وبالتالى لا توجد معادلة بين هؤلاء من الأساس

واشار سالم إن ما يفعله أبو إسماعيل لن يرهب أحد وتهديده بالإقتحام خلال ثلاثة أيام ما هو إلا كلام يستعرض به قواه ولن يستطيع فعل شئ لإنه عاجز والإعلاميين يتركوه وحيدا ويمارسوا عملهم بكل حرية

وحذر سالم من تلك المقولة على لسان حازمات من تنظيم القاعدة وما إلى ذلك أن هذا لو لم يتصدى له الدكتور مرسى سيكون مبررا قويا لندخل منطقة الدول المصدرة للإرهاب فهو المسئول لا أحد غيره

هذا وسيظل ابو اسماعيل بجماله وعجوله مرابطين هناك فهل من مجيب !