نائب أردني يعتذر لـ"السيسي ومرسي"
أعرب النائب طارق خوري عن أسفه لتفسير البعض ما ورد في كلمته الثلاثاء، على أنه إساءة للجيش العربي، وأنه لم يقصد لا من قريب أو بعيد ذلك، مؤكدًا اعتزازه وافتخاره بالجيش العربي والأجهزة الأمنية، وأن تضحياتهم ونضالهم لا يمكن التطرق إليها بأي سوء وإنما توشح على الصدور.
وأضاف "خوري"، في بيان له الأربعاء، "أن الحديث عن طبيعة التحالفات في المنطقة وأثرها على المملكة لا تعني أنها إساءة للرئيس المصري السابق محمد مرسي أو الحالي عبدالفتاح السيسي، فمن المعلوم أن لكل منهما تحالفاته وهذا امر أديهي ولا يصح أن يحمل الحديث على غير الوجه المقصود منه".
وقال إن "وحدتنا الوطنية وتكاتفنا والتفافنا حول قيادتنا وأجهزتنا الأمنية لطالما كانت مضرب مثل بالمنطقة".
وكان النائب الأردني أثار عاصفة من الجدل أمس، مع مجموعة نواب محسوبين على الإخوان، معتبرين أنه يهين الإسلام بحديثه عن مرسي ما دفع رئيس البرلمان للتدخل بين الأطراف لفض الاشتباك الكلامي الذي تطور إلى معركة بالأيدي.