تجارب ناجحة على الأجسام المضادة لعلاج الإيدز تحد من انتشاره
توصل باحثون أمريكيون إلى جيل جديد من الأجسام المضادة يعمل على تحييد عدة سلالات من فيروس نقص المناعة البشرية "إيدز"، فيما يعكفون حاليا على إجراء أبحاثهم على الأجسام المضادة بالإنسان.
وكان الدكتور"فلوريان كلاين" أستاذ العلوم المناعية والباحث فى جامعة "روكفلر" فى نيويورك، بالتعاون مع باحثين فى جامعة "كولونيا" الألمانية والمركز الألمانى لأبحاث العدوى قد أجروا أبحاثهم على الأجسام المضادة (10-1074) فى التجارب على الإنسان.
فقد كشفت الأبحاث التى أجريت فى هذا الصدد قوة هذه الأجسام المضادة وقدرتها على تحييد أعداد كبيرة من سلالات مختلفة من فيروس نقص المناعة المكتسبة "إيدز" بفعالية كبيرة، مشددين على أهمية النتائج المتوصل إليها على الدور الذى تلعبه مضادات الأجسام تلك فى ظل السعى لتطوير لقاح مضاد لفيروس نقص المناعة البشرية.
وأكدت التجارب أهمية دور الأجسام المضادة (10-1074) فى تحييد بروتين (V3) المغلف لفيروس نقص المناعة البشرية، يأتى ذلك فى الوقت الذى لوحظ فيه أن هذه الأجسام أظهرت أنشطة عالية مضادة للفيروسات، فضلا عن خصائص دوائية إيجابية بين مرضى فيروس نقص المناعة البشرية.