العدل والتنمية بالمنيا تحذر من بيع قناة السويس لإسرائيل بعد تأجيرها لقطر


أصدرت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان بالمنيا بياناً أكدت فيه أن هناك صراعًا على السلطة فى مصر بين التيار الدينى المتمثل بجماعة الإخوان المسلمون والتيارات المدنية الأخرى المضادة للمشروع الإخوانى

نادى عاطف شاكر مدير المنظمة أكد أن هناك مخطط يتم تنفيذه فى مصر خلال مراحل وهو بيع قناة السويس لإسرائيل بعد تأجيرها لإمبراطورية قطر لمدة 99 عام.وتأجير سيناء للاستثمارات الأجنبية والغربية، وطمس قضية مدينة أم الرشراش) إيلات، ونسيان عودتها للطرف العربي سواء المصري أو الفلسطيني وتم ذلك تحت اشراف الرئيس محمد مرسى وجماعة الاخوان المسلمون

كما أكد أن المنظمة اكتشفت نقلا عن مصادر داخل المعارضة العربية المصرية أيضا عن تأجير منطقة الواحات للإستثمارات الأجنبية والغربية، وكمدخل للإحتكارات الإستعمارية داخل مصر، والسماح ببناء قواعد عسكرية اسرائيلية في الصحراء الغربية ما بين مصر وليبيا، وتم بالفعل بناء عدد من تلك القواعد العسكرية بين مصر وليبيا على علم المجلس العسكرى والرئيس مرسى وقيادات الجيش المصرى

كما حذر مدير المنظمة من استقطاع جزء من سيناء ( رفح والعريش) لكي تكون مكملا للوطن البديل في أمارة غزة الأخوانية، بدلا عن فلسطين التاريخية والتي عمق جنوبها حتى الخط الفاصل عند قناة السويس (وسوف تبدأ المرحلة الأولى عام ..2013).وايضا ألحاق منطقة النوبة (جنوب مصر) لمشروع تقسيم السودان، والتى يبدا تنفيذها عام 2013

وحذر من تنفيذ المخطط الذى يشمل ايضا المطالبة بالحكم الذاتي للأقباط في مصر، ويكون لهم منطقة جغرافية بحجم الفاتيكان، ويكون في مركزها نفس النصب الموجود حول العالم، وأصله المسلة الفرعونية.وتدويل منطقة الأهرامات وتعميرها، ولتكون مزار وقبلة عالمية يحج إليها طوائف ومذاهب.

وأكدت المنظمة أن هناك خطة أمريكية يقودها الرئيس باراك أوباما لإرسال قوات مصرية وعربية إلى سوريا لإسقاط الاسد وتمت بالاتفاق مع مرسى وقيادات مكتب الارشاد وحذرت الجيش المصرى من ارسال أى كتائب مقاتلة للحدود السورية الاردنية وأشارت أن سياسات أوباما ستقود أمريكا لكارثة اقتصادية وشيكة نتيجة رفع الانفاق العسكرى للجيش الامريكى محذرة العقلاء بالادارة الامريكية من تنفيذ مخططات اوباما


وأكد زيدان القنائى مدير المنظمة بقنا أن تلك المخططات سيتم بالفعل تنفيذها تحت إشراف ادارة خحكم الرئيس مرسى والاخوان بصفقة كبيرة تم توقيعها قبل تولى مرسى الحكم وهذا ما يبرر رضا الادارة الامريكية وأوباما عن اداء مرسى وصمت منظمات حقوق الانسان الدولية عن ممارسات ميليشيات الاخوان وطالب الشعب المصرى بان يفوق من غيبوبته قبل أن يتم تدميره بالكامل وأن يلتف حول الشخصيات المعارضة الوطنية وليس هؤلاء المتاجرون بالقضية والباحثون عن الارباح السياسية من الاخوان