تلك التصرفات لا تقبليها من شريكك.. وأعلني الإنفصال!
تشعرين أحيانا أنّك المُحَرك الأساسي للعلاقة بالشريك، فأنتِ فقط من تهتمين وتتذكرين المناسبات وتشترين الهدايا، أنت من تخافين على مشاعره وتسعين لرضاه، بينما الطرف الآخر يتصرف ببرود، دون أدنى اهتمام.
تحسين بالانزعاج والضيق، ولكنك لا تتخذين الخطوة التي يجب أن لا تترددي فيها، وهي قطع العلاقة بدون تفكير، لأنك في دوامة علاقة فاشلة، ستؤدي بك إلى الإحباط لا محالة، لا ترضي أن تكوني الطرف الأضعف في أي علاقة، بل يجب أن تتشبثي بما لك وما عليكِ دون تردد.
إليك بعض العلامات، التي تؤكد أنك الطرف الأضعف في العلاقة، ويجب أن تتخدي قرارا حاسما قبل أن يقضي عليك الإحباط..
علاقتك علنية وعلاقته خفية!
سعيدة أنتِ بارتباطك وأعلنتِ الخبر للبعيد قبل القريب، وحدّثت حالتك الشخصية على كل مواقع التواصل الاجتماعي، بينما هو لم يفعل، بل ويفضل أن لا يتحدث في الموضوع، وبين أصدقائه يعيش حياة العزوبية متجاهلا كليا ارتباطكما.. احذري فمن لا يعبر عن سعادته بالارتباط في بداية العلاقة .. لن يعترف يوما وستدوم حالة النكران!.
يتجاهل حزنك
لا تقترفي هذا الخطأ وترتبطين بشخص عديم الإحساس.. ستعانين طوال حياتك وستضطرين للبحث يمينا ويسارا عن شخص يسمعك ويشعر بمشاكلك.. فمن لا يعير اهتماما لحزنك ويفضل الخروج مع أصدقائه حتى تصبحين في حال أحسن، لا يستحق أن تهبيه الابتسامة قبل الحزن دائما.
بخيل في التعبير
إذا كنت كريمة في مشاعرك وتعترفين بالحب والاشتياق واللهفة دائما، فأنت في حاجة ماسة إلى من يبادلك نفس المشاعر ويسمعك ما تحتاجينه من كلمات الحب، ابتعدي عن بخيلي المشاعر فهذا أسوأ أنواع البخل، وسيجعلك تعيشين تعيسة دائما وستفقدين ثقتك بنفسك عاجلا أم أجلا!.
لا يتأنق من أجلك
تستغرقين الساعات أمام المرآة لتجهزي نفسك، وتختارين أجمل الفساتين وأحلى العطور وأجدد أنواع المكياج، فتتفاجئين أن الطرف الآخر يطل عليك كأنه جاء من السرير مباشرة، ولم يهتم أبدا بأي تفاصيل لأجلك.. كوني على قناعة أنك سترينه بهذه الفوضوية إلى الأبد.. لأن البدايات غالبا ما تكون أنيقة.
أنتِ المبادرة دائما!
أعطيه فرصة المبادرة لتختبري مدى اهتمامه، فإذا كنتِ دائما أنت السباقة بالحديث، والاهتمام، والهدية، والسؤال، يجب أن تنتبهي لأن هناك خللا في العلاقة، وعدم توازن في المشاعر، يجب أن تصبح الكفة متوازنة.
هداياه بديهية!
غالبا تستغرقين الوقت الطويل لاختيار الهدية المناسبة له، ولكنه يتجاهل أن يهديك شيئا، وإذا تذكر يبحث عن الهدايا البديهية، التي لا تأخذ منه أي مجهود في الاختيار ولا التفكير، لكي يزيل عنه التكليف فقط لا غير .. من لا يبحث بمجهود على ما يسعدك لا يستحقك.
تسعين وراء سعادته.. ولكن!
ليس خطأ أبدا أن تسعي وراء سعادة شخص تحبينه، بالاهتمام به وتجنب ما يزعجه وتقديم كل ما تستطيعين له ليكون مرتاحا سعيدا، ولكن يجب أن يبادلك نفس التصرفات، الرضى شعور متبادل، والسعادة ركيزتها طرفان .. لا تكوني الحلقة الأضعف واختاري ما يناسبك.