بريطانية تشنق نفسها بعد عملية تكبير صدر فاشلة! (صور)
أحياناً لا تكون العمليات التجميلية حلاً مناسباً لعيوبنا الجسدية، بقدر ما تصبح لعنة تطارد الشخص طيلة حياته، حتى أنها في بعض الحالات يمكن أن تأخذ حياته!
هذا ما حدث مع ريبيكا هور، أم شابة من برادفورد لم تتجاوز الثامنة والثلاثين من عمرها، والتي فضلت أن تأخذ حياتها بيدها بعد صدمتها من نتيجة العملية التجميلية، التي خضعت لها لتغيير شكل صدرها لأنها لم تكن راضية عن حجمه.
وتم العثور على ريبيكا مشنوقة في منزلها تاركة وراءها رسالة تضم 17 صفحة، كتبت فيها الأسباب، التي دفعتها للانتحار موضحة من خلالها أنها خضغت لعملية تجميلية لتعديل شكل صدرها في مستشفى مانشستر بعد انفصالها عن حبيبها السابق، الذي أعطاها تعليقات سلبية حول صدرها. غير أن خضوع ريبيكا للعملية لم يعط النتيجة، التي توقعتها بل شوهت جسمها "بشكل بشع" على حد قولها ولم تستطع تقبل نتيجة قرارها الخاطئ.
من جهة أخرى، نفى الطاقم الطبي أي تقصير في عمله وأن العملية كانت ناجحة حيث صرحت، الطبيبة الجراحة ميس هادن، التي كانت مسؤولة عن عملية ريبيكا، قائلة لديلي ميل: "لقد تفاجأت من ردة فعل ريبيكا، فلم يكن هناك سبب يستدعي قلقها الزائد".
وتم تشخيص حالة ريبيكا بأنها مصابة بمرض رهاب خلل البنية واضطرابات القلق التي تجعل الشخص ينظر إلى جسده على أنه أصبح مشوهاً.
ربما لم تكن ريبيكا تعاني من أي تشوه حقيقي يجعلها في حاجة إلى عملية تجميلية كالتي قامت بها، حسب صحيفة ديلي ميل، وإنما هي حالة اكتئاب وعدم ثقة بالنفس أججهما تعليق سلبي من حبيبها، ما دفعها إلى اتخاذ القرار. لذا فإن عمليات التجميل لا تعتبر خطوة سهلة بل تحتاج إلى قناعة وتفكير عميق حتى لا نقع في أخطاء لا يحمد عقباها.