"بر الإحساء" تمنح مستفيديها التأمين الطبي مجاناً
وقَّعت جمعية البر بالإحساء وجمعية كنف، مساء يوم أمس الثلاثاء، اتفاقية شراكة بغرفة الإحساء لتوفير التأمين الطبي المجاني للأسر التي فقدت معيلها.
حضر الاتقافية نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالإحساء، عبد المحسن بن عبد العزيز الجبر، ورئيس مجلس إدارة جمعية كنف، محمد بن سعد الفراج، ورئيس غرفة الإحساء، صالح العفالق، وعدد من منسوبي الجمعيتين، ووجهاء الإحساء والإعلاميين. وفق صحيفة "سبق"
وأوضح نائب رئيس جمعية البر بالإحساء، عبد المحسن بن عبد العزيز الجبر، أن الجمعية حرصت على التعاون مع جمعية كنف للاستفادة من خبراتها في جانب تقديم الرعاية الصحية المجانية للأيتام والأرامل وأسر السجناء المسجلين بالجمعية من خلال التأمين الطبي.
وأضاف "الجبر" بان جمعية البر -وبحسب الاتفاقية المبرمة مع جمعية كنف- بحثت بيانات المستفيدين
لديها من الأيتام كمرحلة أولى واستوفت جميع بياناتهم والبالغ عددهم 616 يتيما وأمهاتهم.
وقال إن الجمعية ستقوم ببحث بقية الأيتام المسجلين لديها، كما سيتم العمل على تسجيل الأرامل وأسر السجناء في المرحلة الأخيرة، بالإضافة إلى تسجيل الأيتام والأرامل وأسر السجناء بالجمعيات الخيرية الأخرى بالإحساء وفق الاتفاقية المبرمة مع جمعية كنف.
وأكد "الجبر" أن الجمعية حريصة على أن يستفيد جميع من تنطبق عليهم الشروط والمعايير من برنامج التأمين الطبي المجاني، علما بأن الجمعية كلفت أحد موظفيها لمتابعة تسجيل المستفيدين في برنامج كنف.
وختم "الجبر" تصريحه بتوجيه شكره وتقديره لكل من ساهم في إبرام الاتفاقية، "والتي ستسهم بإذن الله تعالى، في تقديم الرعاية الطبية المتميزة للمستفيدين في الجمعية من الأيتام والأرامل".
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية كنف، محمد بن سعد الفراج، بأن الجمعية ممتنة للغرفة التجارية بالإحساء الدعوة الكريمة وإتاحة الفرصة للتعريف بجمعية كنف وأهدافها الرئيسية.
وأضاف "الفراج" أن جمعية كنف الخيرية هي منظومة عمل خيري اجتماعي متكامل أسست باحترافية لخدمة شريحة محددة من شرائح المجتمع وهي الأسر التي فقدت معيلها، مؤكدا أنها تهدف إلى توفير العلاج والرعاية الصحية لأفراد هذه الأسر عن طريق توفير التأمين الطبي المجاني لها.
وأشار إلى أن كنف تسعى لتكامل مفهوم الرعاية الأسرية الشاملة في إنسجام مع المسؤولية الاجتماعية للدولة والتنظيم مع الجمعيات الإنسانية الأخرى ذات الشأن، ونوه بالدعم الكبير الذي تلقاه الجمعية من أمير المنطقة الشرقية، الرئيس الفخري لجمعية كنف، الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود.