ترامب يواجه تهديدات خطيرة من "أنونيموس"
تجعل جماعة الاختراق الشهيرة "أنونيموس" الحياة صعبة بالنسبة للسياسيين في مختلف دول العالم، والآن بات الهدف هذه المرة هو الرئيس الأمريكي الجديد "دونالد ترامب".
أعلنت الجماعة الناشطة الرقمية في العام الماضي عن "حربٍ شاملة" ضد ترامب، وخلال حملته الانتخابية نشرت دعوة مفتوحة لمتابعيها تطلب منهم الكشف عن جميع أنواع البيانات حوله والبحث عن معلومات تهدد منصبه كرئيس لأمريكا.
ووجهت أنونيموس رسالة عنيفة إلى ترامب منذ يومين على تويتر قالت فيها :"لديك علاقات مالية وشخصية مع عصابات روسية، ومُتاجرين بالأطفال، وغاسلي الأموال، لم نعد في عصر الثمانينات، فإن المعلومات لا تتلاشى بعد الآن، ولدينا كل شيء عنك، ستندم خلال السنوات الأربع المقبلة".
بالرغم من كون تلك الاتهامات لا تستند على أدلة معروفة بعد، إلا أن أنونيموس قادرة على تعبئة الأطراف والجهات غير الراضية عن انتخاب ترامب وتحفيزهم للكشف عن أسراره.
ويذكر أن أنونيموس هي الجماعة الأكثر إزعاجًا لحملة ترامب الانتخابية – ولترامب نفسه – في مناسباتٍ أخرى، منها اختراق هاتف ترامب في 2016 وتسريب فواتيره، ومكالماته الصوتية، والأرقام التي تواصل معها، وكذلك في 2015 عندما تم اختراق أنظمة برج ترامب وتسريب رسائله الصوتية أيضًا، بعد تصريحاته ضد المجتمع المسلم آنذاك.