واشنطن تقيد سفر مسؤولين إيرانيين
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية فرض قيود على تأشيرات دخول أكثر من 50 مسؤولا إيرانيا إلى الولايات المتحدة بينهم وزراء بالحكومة وقادة أمن تتهمهم واشنطن بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في إيران.
وأصدرت وزارة الخارجية بيانا قالت فيه إن الولايات المتحدة وبريطانيا فرضتا قيودا على تأشيرات المسؤولين الإيرانيين، وتدعم كندا هذه الخطوة.
وأضافت أن أكثر من 50 مسؤولا إيرانيا ستشملهم هذه القيود الجديدة على تأشيرات السفر الأميركية، بمن فيهم وزراء بالحكومة وقادة بالجيش والشرطة وقضاة وقادة سجون، دون أن تفصح عن أسمائهم.
وقالت الخارجية إن العقوبات تشمل الأشخاص الذين لعبوا دورا فيما أسمته بالقمع المستمر للطلاب والمدافعين عن حقوق الإنسان والمحامين والفنانين وممثلي المجتمع المدني والمدافعات عن حقوق النساء والأقليات الدينية والإثنية.
وكان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ قد أكد أن بلاده تعمل عن كثب مع شركائها لمنع عدد كبير من الأفراد لهم صلة بالبرنامج النووي الإيراني من دخول بريطانيا.
وأشار إلى أن القرار يشمل علماء ومهندسين والمكلفين بشراء مستلزمات الإنتاج، مؤكدا أن إيران تواصل السعي للحصول على معدات ومكونات من مختلف أنحاء العالم لبرنامجها النووي غير المشروع.
وتشتبه القوى الغربية بأن إيران تسعى لتطوير قدرات تسلح نووي، بينما تقول طهران إن برنامجها النووي يهدف إلى توليد الكهرباء، وتعتقد بريطانيا أن هناك بعض الدلائل على أن العقوبات الدولية أبطأت البرنامج النووي الإيراني.