فاينانشيال تايمز: صراع بالمحيط الهادي يحوم في الأفق

عربي ودولي

دونالد ترامب
دونالد ترامب


يواجه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تحديات كبرى لتحقيق شعار حملته "عودة أمريكا عظمى من جديد"، وأبرزها العملاق الصيني، الذي اتهمه ترامب بالعدو الأول، وبسرقة الاقتصاد الأمريكي.

 

وأبرزت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، أن هناك إشارات خطيرة تؤكد اختيار إدارة دونالد ترامب المواجهة والتهوّر، وكان أخرها تصريحات المرشح للخارجية الأمريكية بإدارة ترامب "ريكس تيلرسون" الأسبوع الماضي، والتي كشف فيها  عن خطة أمريكية لعزل الصين عن جزر متنازع عليها، وهو ما قد يعني فرض حصار بحري على تلك الجزر، والتصعيد بحرب عسكرية واسع النطاق.

 

كما أوضحت الصحيفة البريطانية أن سبب الخلاف الأكبر بين ترامب والصين هو الاقتصاد، فخلال حملته الانتخابية قال الملياردير الأمريكي "إن اقتصاد بلادنا تكبّد عجزاً بقيمة 500 بليون دولار بسبب الصين.. ولن نسمح لهم بمواصلة سرقة بلادنا".

 

وأضافت أن أصوات بإدارة ترامب تتحدث بالفعل عن فرض رسوم جمركية على البضائع الصينية وفرض ضرائب على الواردات.

 

كما ألمح ترامب إلى إمكانية التفاوض مع بكين حول سياسة "الصين الواحدة" بعدم الاعتراف بتايوان مقابل التوصل لاتفاق تجاري، بينما ردّت الأخيرة بأنه لا تفاوض.

 

كما توترت العلاقات بين الصين وحلفاء أمريكا بالمنطقة منذ استيلائها على جزر بحر الصين الاستراتيجية وبناء قواعد عسكرية بها.