7 أسباب تدفعك لنقل أعمالك إلى عالم الموبايل في عام 2017
مع التزايد المطرد لاستخدام الموبايل خلال السنوات الأخيرة في جميع نواحي الحياة، تحتّم على الشركات والأعمال الاستجابة بسرعة للطلب المتولّد على منتجات وخدمات الموبايل.
وفي الواقع، يملك 61% من الشعب المصري موبايل بحسب
دراسة حديثة حول عدد مستخدمي الانترنت والموبايل، ما يدل على التغيّر المستمر في سلوكيات
المستخدم في عصر التكنولوجيا المبتكرة والمحمولة.
فعلى
سبيل المثال، إنتشر في الآونة الأخيرة اتجاه استخدام الشاشات المتعددة في ذات الوقت،
حيث يتفقد الأشخاص في كثير من الأحيان وسائل الاعلام الاجتماعية على هواتفهم و ينجزون
أعمالاً أخرى على أجهزة الكمبيوتر المحمولة في نفس الوقت.
وتُشير
الدراسة عينها إلى أنّ 59% من السكان يستخدمون الإنترنت، بحيث ينشط الرجال أكثر من
النساء في هذا المجال (بنسبة 63% مقابل 54%).
واستجابة
لهذا التحوّل، بدأت أوليكس التركيز على عالم الموبايل منذ انطلاقها في مصر في 2015،
واليوم، ينشط 80% من مستخدميها يومياً على تطبيق ومتصفح الموبايل (ديسمبر 2016).
ويحتلّ
تطبيق OLX Arabia المركز الأول ضمن تطبيقات فئة التسوق على متجر "آبل ستور" ومتجر
"غوغل بلاي" في مصر، ولقد وجدنا أن تكنولوجيا الموبايل تتيح لمستخدمينا إيجاد
وانتهاز فرص أفضل، ما يجعل من عملية الشراء والبيع أكثر متعة وإثارة.
وفي
ما يلي بعض الأسباب التي تشجعك لدخول عالم الموبايل في 2017:
1. يمنحنا الموبايل الحرية والمرونة لإدارة حياتنا
أينما ومتى أردنا ذلك، فالوعد الذي يقدمه الموبايل هو الوصول الفوري إلى المعلومات،
والإنهاء السريع والسلس للمهام دون حاجة الجلوس وراء مكتب، ووفقاً لدراسة صادرة عن
المنتدى الاقتصادي العالمي في 2015، لدى 31% من المصريين ارتباط بالجيل الثالث أو الرابع
من إنترنت الموبايل (3G و4G) مقارنة بإجمالي
تعداد السكان.
2. يمكن الاستفادة من قدرات الموبايل لتخصيص تجاربنا،
إذ تعمل تطبيقات الموبايل بمثابة مساعد شخصي، للقيام بالأمور نيابة عنا، مثل التسجيل
السريع، وتذكر تفضيلاتنا، وتوصية المحتوى المناسب لنا.
3. تتيح التكنولوجيا مدخلاً يسيراً إلى الترفيه،
والتواصل الاجتماعي، والتعليم، والسفر، والتجارة، ونحن نعتمد بشكل متزايد على التطبيقات
لإدارة حياتنا اليومية، حيث نقوم بتوكيل المهام الدنيا إلى الأجهزة الذكية التي تستجيب
لتعليماتنا بأسلوب يقارب المحادثات البشرية الطبيعية. وتتيح تطبيقات المراسلة التفاعل
بسهولة باستخدام الوسائط المتعددة والرموز التعبيرية. ويمكننا شراء السلع عبر الإنترنت
والدفع ببساطة عن طريق الإشارة بهواتفنا. وبالنسبة للكثيرين منا، يُعتبر الموبايل المدخل
الوحيد إلى عالم الإنترنت لاستكشاف الصفقات المتوفرة بكثرة.
4. تبقي تطبيقات الموبايل المعلومات الشخصية آمنة
عبر تقنيات متعددة تشمل ماسح البصمات، وكلمات السر، وتشفير البيانات، وهذا الدخول الآمن
والسريع يزيل العبء عن الفرد والحاجة لتتبع البيانات الشخصية باستمرار.
5. تجعل التقنية المألوفة لتطبيقات الموبايل من
الشراء والبيع أكثر سهولة وراحة، لأن الألفة تزيد المعرفة، وكلّما عرفت أكثر عن شيء
, كلما كان من الأسهل معرفة قيمته الحقيقية، وهو ما ينطبق على وجه الخصوص على السلع
المستعملة والعقارات والسيارات، حيث يمكن أن يؤثر التباين في المعلومات بين المشتري
والبائع على الثقة. فالمزيد من التجارة تؤدي إلى المزيد من الثقة وإلى مستخدمين أكثر
تفاعلاً، وتوصل فريق العمل لدى أوليكس مصر إلى أنّ المستخدمين يستجيبون للتجارب البسيطة
والمبهجة والمألوفة على الموبايل.
6. يسمح الموبايل بالاستثمار في توسيع العلاقة
المستقبلية مع العملاء في كل خطوة من الطريق لترسيخ ولائهم للمنصة، سواء عند رغبتهم
بشراء سيارة، أو منزل الأحلام، أو العثور على المهنة المقبلة، ونجحت أوليكس مصر في
الحفاظ على مستخدميها عبر جميع هذه المراحل.
7. وأخيراً وليس آخراً، لا يقوم الموبايل فقط بتشكيل
مستقبل الأعمال ولكنه يساعد أيضاً في جعل العالم أكثر استدامة، عبر الحد من استهلاك
الموارد الطبيعية للكوكب.
وبالنظر
إلى المشهد المتطور باستمرار للموبايل، أصبح من المهم أن تستثمر العلامات التجارية
دورياً في رفع مستوى الخدمات، مع أخذ الاتجاهات الحالية في الاعتبار. وتستثمر أوليكس
مصر باستمرار في تطوير منصة الموبايل لضمان مواكبة المستجدات ولتوفير فوائد إضافية
لمستخدميه. ففي أبريل 2016، كشفت هذه المنصة عن خصائص جديدة سهلة الاستخدام من شأنها
تعزيز تجربة قاعدة المستخدمين الواسعة في مصر. تحمل الخصائص الجديدة تصميماً مُبسّطاً
وتتميّز بأداء أسرع لضمان تجربة عمليّة مُفيدة وتشمل: خاصية حفظ عمليات البحث، حفظ الإعلانات المفضلة، التواصل عبر خاصية الدردشة المباشرة
بين البائع والمشتري، البحث عبر المسافة وعرض الموقع على الخريطة.