دراسة ميدانية بـ"جامعة مصر" تكشف تحديات التعليم في الجامعات المصرية
كشفت نتائج الدراسة الميدانية الصادرة عن جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، عن ضرورة تحديث المقررات الدراسية بما يواكب تكنولوجيا التعليم الإلكتروني، وتطوير أعمال المتبعة لبرامج الإرشاد الأكاديمي الإلكتروني، فضلًا عن تحديث نظم تقييم الطلاب كأبرز التحديات التي تواجه مستقبل التعليم الجامعي في مصر.
وشددت الدراسة، التي حملت عنوان "اتجاهات خريجي الجامعة نحو الخدمات التعليمية"، على أهمية تحسين بيئة العمل الأكاديمي بما يلائم مهارات ورغبات الطالب الجامعي، من خلال تحسين استراتيجية الاتصالات التنظيمية المتكاملة بين وحدات ومراكز الجامعة، وتيسير منظومة الإجراءات الإدارية، والصيانة الدورية للبنية الأساسية، ودمج الطلاب بمبادرات وبرامج مسئوليتهم الاجتماعية نحو الوطن بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني وهيئات المجتمع المحلي.
ومن جانبها أشارت ياسمين الكاشف - أمين عام جامعة مصر للعلوم - عن البدء في تطبيق توصيات الدراسة من خلال تنفيذ عدد من البرامج الخاصة بنظم التعليم والإرشاد الأكاديمي الإلكتروني، واستحداث الكتاب الرقمي التفاعلي، وغيرها من البرامج والخطط الأكاديمية التي من المقرر الإعلان عنها في الملتقي البحثي المقبل بمدينة دهب في الفترة من 30 يناير إلي 3 فبراير.
وجدير بالذكر أن الدراسة قام بإعدادها عدد من الأساتذة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، تحت الإشراف المباشر لمركز بحوث الرأي العام بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.