وسيلة "داعش" الأخيرة لتقليل خسائره في الموصل
أعلن مركز نينوى
الإعلامي في تصريح لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم الثلاثاء، آخر التطورات
العسكرية بعمليات تحرير الساحل الأيسر، وعن طريقة فظيعة استخدمها تنظيم "داعش"
لحماية نفسه من الهزيمة.
وأوضح المركز، أن قوات جهاز مكافحة الإرهاب، اقتحمت حي المهندسين شمال شرقي الموصل، مع تزايد المناشدات من قبل أهالي الحي بتحريرهم من سيطرة تنظيم "داعش" كونه أجبر العائلات على الخروج من منازلها لاستخدامها كدروع بشرية في العمليات العسكرية. وأضاف المركز أن القوات العراقية حررت في الصباح الباكر من اليوم الثلاثاء "سوق الغنم"، ومنطقة باب الشمس التاريخية في شرقي الموصل، بتكبيد تنظيم "داعش" خسائر فادحة.
وألمح
المركز إلى نزوح العائلات من حي المهندسين إلى مناطق مختلفة خوفاً على حياتهم من القصف،
والموت بسبب تنظيم "داعش" الذي يستخدمها دروعا بشرية يتجنب بها الهزيمة.
وتواصل القوات العراقية تقدمها لتحرير كامل الساحل الأيسر لمدينة الموصل، مركز نينوى
شمال العراق، من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي الذي استولى على المحافظة في
منتصف عام 2014.