أخطرها حول مصير الحكومة.. 13 تصريح ناري لـ"السيسي" في حواره مع رؤساء تحرير الصحف

كشف الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تعديل وزاري قريب، في حكومة المهندس شريف إسماعيل.

وذلك ردا على سؤال عن: كيفية تقييم أداء الحكومة؟ وهل ما زال المهندس شريف إسماعيل يتمتع بثقة الرئيس؟ وهل هناك تعديل وزاري قريب؟

وقال الرئيس: الناس تقيم الحكومة وفقًا للظروف والأسعار، وهذا أمر غير منصف، وأنا لا أقول هذا من أجل إيجاد مبرر، وإنما لعظم المسئولية، وصعوبة المهمة في الظروف الراهنة، وما يحتاج إلى تصويب سنصوبه ونحسن الأداء.. وهناك من يقول: سنحسن أداءنا. ومن يقول: هذا أقصى ما عندنا. وليست لدينا مشكلة أن يأتي غيره ويحسن الأداء، وأنا أقدر من غيري- بحكم الاحتكاك اليومي- على التقييم.. صحيح أن النتائج على الأرض توضع في الاعتبار ليس بعلو الصوت، وإنما بإدارة العمل وانتظامه ومتابعته.

وأوضح الرئيس خلال الحوار: المهندس شريف إسماعيل- بالقطع- يتمتع بثقتي، وهذه الثقة نابعة من العمل ومن الأداء والمتابعة، والتقدير للمهمة، وأمانة المسئولية.

وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الحوار: "لا يقلقنى الفساد، لكن بالتجربة الناس تنزعج عندما تجد فسادا لأنها جبلت على الخير وهناك من ينزعج عندما يتم مساءلته وينهار لأنه يعتبر نفسه فوق المساءلة".

وتابع: "لدينا تصميم على مواجهة الفساد ولا يوجد عندى شيء اسمه عش دبابير لا أضع يدى فيه وأى واحد فاسد هنمسكه ونحاكمه، مفيش حد على راسه ريشة، ونحن لا نتستر على فساد أحد مهما كان مركزه ونتخذ الإجراءات القانونية".

وتابع الرئيس السيسي خلال الحوار قائلاً: قلت وأقول: عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء، وإذا كنت لا أستطيع أن استمر يوما في الرئاسة بعد الفترة التي ينص عليها الدستور، فإن وعي الناس وفهمهم أكبر من أي تصور، ومن يظن أنه يستطيع أن يسيطر على إرادتهم لا يعرف المصريين.

 

وأضاف: نحن دولة قانون ومؤسسات، ويجب ألا نكون حساسين، فلا أحد يحجر على إرادة الناس، وكأننا أوصياء عليهم، ونخشى أن يخطفهم، أو يأخذ منهم أحد الحكم، ولا يجب خلق فزاعة لأنفسنا من لا شيء.

وأوضح، الرئيس السيسي في الجزء الثاني من حواره مع رؤساء تحرير الأخبار والأهرام والجمهورية: إن أولوياته في العام الحالي هي الارتقاء بالاقتصاد ومعيشة المواطنين، والنهوض بالتعليم والصحة والأمن. 

وكشف الرئيس في الحوار إنه سيتم تشكيل مجلس جديد للشئون السياسية، سينضم قريبا للمجالس الاستشارية. 

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على الانتهاء من برناج جديد لتأهيل الكوار لمناصب الوزراء، قائلاً: انتهينا من وضع ترتيبات البرنامج الرئاسي الجديد لتأهيل الكوادر على الوظائف القيادية العليا.

وأضاف، سيتم الإعلان عن البرنامج في فبراير، وسيلتحق به 200 من كل جهات الدولة لمدة 9 شهور، لتأهيلهم على مناصب الوزراء والمحافظين.

وتابع: الأسطول الجنوبى لوضع الممر الملاحي من باب المندب إلى بورسعيد تحت السيطرة المصرية، وأقول للمصريين: الثأر من القتل والتخريب يؤخذ بالبناء والتعمير والنجاح ومن سيرفع السلاح سنواجهه بالسلاح.

ودعا الرئيس عبد الفتاح السيسي، المصريين خلال الحوار إلى للسيطرة على الإنجاب، للحد من النمو السكاني الذي يشكل عبئًا كبيرًا، موضحًا أنه إذا لم تتم السيطرة عليه لن يشعر الناس بثمار التنمية.

 

وأضاف: هناك جهود يبذلها المجلس القومي للسكان ومراكز الريف، لكن لا بد من وجود مناخ مهيأ وأن يكون السياق مساعدًا لاختيار توقيت الحملات، وإلا سنهدر الموارد دون تحقيق الهدف.

وأكد الرئيس السيسي إن هناك تفاهما بين مصر والإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وكذلك التعاون في مجال مكافحة الإرهاب ودفع عملية السلام.

 وأوضح الرئيس، أن هناك بعض الملفات تحتاج إلى مزيد من التفاهم والتعاون مثل القضية الفلسطينية، ومطلوب أن نوضح للإدارة الأمريكية وجهة نظرنا فيها.

وأضاف السيسي: "وبالنسبة لمكافحة الإرهاب، هناك إشارات إيجابية للتعاون من خلال تبادل الخبرات والمعلومات وإمدادنا بمعدات، كما توجد إشارات مهمة وتقدير لدور مصر في المنطقة.. والفترة المقبلة ستشهد تنسيقًا أكبر مع الولايات المتحدة".

وتابع: "كنت أتوقع أن يفوز، وكان تقديري للموقف مبنيا على أنه لمس بصراحته وصدقه عقل وقلب المواطن الأمريكي".

وقال الرئيس السيسي، إن تطور العلاقات المصرية - الروسية في الفترة الأخيرة، خلق نوعا من العتاب لدى الشعب المصري تجاه روسيا، مشيرًا إلى أن العتاب ناجم عن الشخصية المصرية بما لها من "عشم" فى تصرفات الآخرين.

وأضاف خلال الجزء الثاني من حواره مع رؤساء تحرير الصحف القومية: أن  تطوير القوات المسلحة جاء لمواجهة محاولات منظمات وقوى إقليمية لملء الفراغ بعد انكشاف الأمن القومي العربي، متسائلا: لماذا تغيبت مبادرات زيارة المصابين في الحرب ضد الإرهاب في المستشفيات مثلما حدث أثناء حرب أكتوبر.

وأكد السيسي أن القائمة الثانية للشباب المحبوسين ستخضع للفحص بعد تسلمها غدا، وأن مصر ستشارك في مؤتمر "آستانا"مضيفاً:" لو وجدوا مساهمتنا تنهي معاناة سوريا، وأن جهود مصر مستمرة للحفاظ على وحدة ليبيا ودعم جيشها الوطني واحترام إرادة شعبها".