أول موجة برد شديدة تضرب فرنسا منذ عام 2012
وصلت موجة برد اليوم الاثنين إلى معظم أنحاء فرنسا، وهي أول موجة بمثل هذا الحجم منذ عام 2012. ومن المفترض أن تقل درجات الحرارة "من أربع إلى ثماني درجات" عن المعتاد متأثرة بالبرودة القادمة من شمال شرق أوروبا، وفقًا لهيئة الأرصاد الجوية الفرنسية.
وذكر أحد المسؤولين في هيئة الأرصاد الجوية: "لا نشهد درجات حرارة استثنائية. يمكننا أن نتحدث عن موجة برد شدتها معتدلة، عن برد جيد".
وأوضح أن الأمر لا يتعلق بـ"موجات البرد التاريخية مثل تلك التي شهدها فبراير 1956 أو يناير 1985"، عندما انخفضت درجة الحرارة إلى أقل من 19 تحت الصفر في تولوز.
وعلى الرغم من ذلك، من غير المتوقع أن تكون موجة البرد المنتظرة بشدة الموجة الأخيرة التي ضربت البلاد في عام 2012. ولكنها ستكون المرة الأولى التي تشهد فيها فرنسا منذ ذلك الوقت برودة عامة وقد تستمر.
