مشروع إيراني من 4 نقاط لإنهاء الأزمة السورية
كشف الأمين العام
للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، أن بلاده قدمت مشروعا من أربع نقاط
لإنهاء الأزمة السورية الحالية، ينص على وقف فوري لإطلاق النار، وتنفيذ إصلاحات، وبلورة
حوار داخلي، واجراء انتخابات شاملة.
وأوضح شمخاني،
في مقابلة مع مجلة (دراسات السياسة الخارجية في طهران) اليوم الاثنين، ماهية مشروع
بلاده قائلا إن "مستقبل سوريا سيتحدد من خلال تبلور التحركات السياسية وتفاهم
كافة الأطياف السورية". وأضاف "يجب أن تسعى كافة الأطراف إلى القضاء في آن
واحد علي الإرهاب وقطع الدعم الأجنبي عنه وإطلاق الحوار الوطني".
وتابع شمخاني قائلاً
"إننا نعتقد أن هذا أفضل أسلوب من أجل إنهاء الأزمة في هذا البلد وقد انتهجنا
هذه السياسة طيلة السنوات السابقة".
كما أعرب شمخاني عن قناعته بأن الرئيس السوري بشار الأسد "يتمتع بشعبية جيدة في بلاده، قائلا "من وجهة نظر الشعب السوري فإن الأسد استطاع الصمود أمام الأزمة الأخيرة رغم الضغوط السياسية والأمنية والاقتصادية وإذا كان الغربيون يعتقدون أن الرئيس السوري لا يتمتع بشعبية فلماذا يساورهم القلق من ترشحه مرة أخرى لرئاسة الجمهورية؟". ويبذل المجتمع الدولي جهودا حثيثة من أجل للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية المتواصلة منذ أكثر من خمس سنوات، والتي تعاني البلاد جراءها من أعمال عنف ومن اضطرابات داخلية ناتجة عن اشتباكات مسلحة بين القوات الحكومية السورية والعديد من المجموعات المسلحة ذات الولاءات المختلفة، أبرزها تنظيما "داعش"، و"جبهة النصرة" الإرهابيان.