الكشف عن المشاركين في مفاوضات أستانا

عربي ودولي

محمد علوش
محمد علوش


قررت غالبية فصائل الجيش السوري الحر المشاركة في اجتماع أستانا في 23 من الشهر الحالي، ومن المتوقع أن يترأس محمد علوش، رئيس الجناح السياسي لجيش الإسلام، وفد المعارضة إلى المفاوضات.

 

واتخذ هذا لقرار في ختام اجتماعات المعارضة السورية المسلحة بأنقرة.

 

وذكر "المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية" في موقعه الإلكتروني، الاثنين 16 يناير/كانون الثاني، أن الفصائل التالية وافقت على المشاركة في الاجتماع : "فيلق الشام"، "فرقة السلطان مراد"، "الجبهة الشامية"، "جيش العز"، "جيش النصر"، "الفرقة الأولى الساحلية"، "لواء شهداء الإسلام"، "تجمع فاستقم"، "جيش الإسلام"، في حين رفض كل من "أحرار الشام"، و"صقور الشام"، و"فيلق الرحمن"، و"ثوار الشام"، و"جيش إدلب"، و"جيش المجاهدين"، و"حركة نور الدين الزنكي".

 

من جانب آخر نفى أسامة أبو زيد المتحدث الرسمي باسم الفصائل المشاركة بالتحضير لمفاوضات أستانا، وجود انقسامات في الفصائل ، مشدداً على أن الوفد الذي تم تشكيله للمشاركة في المفاوضات هو وفد يمثل جميع الفصائل الموقعة على الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ يوم 29 ديسمبر الماضي.

 

وذكرت مصادر في المعارضة السورية أن كل فصيل سيرسل ممثلين عنه، وقد تم تحديد الأسماء وتسليمها للجانب التركي الذي سيتولى عملية التنسيق مع موسكو.

 

وتصر مصادر في "الجيش السوري الحر" على كون هدف المفاوضات في أستانا يكمن في تثبيت وقف إطلاق النار، موضحة أن الوفد الذي سيشارك في أستانا وفد عسكري مدعوم بوفد تقني من الهيئة العليا للمفاوضات.

 

بدورها نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصادر في المعارضة السورية أن عدد المشاركين بوفد المعارضة المسلحة إلى لقاء أستانا قد يصل إلى 15 شخصا.

 

وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت عن مصدر في الجيش السوري الحر قوله إن "الفصائل ستذهب (إلى أستانا)، والشيء الأول الذي ستبحثه هناك هو موضوع نظام وقف إطلاق النار والخروقات من جانب النظام".

 

من جانبه قال زكريا ملاحفجي، المتحدث باسم تجمع "فاستقم" لـ"رويترز": "أغلبية الفصائل قررت الحضور. وستركز المناقشات على وقف إطلاق النار وعلى المسائل الإنسانية: إيصال المساعدات والإفراج عن المعتقلين".

 

وأكد ملاحفجي أن تشكيل الوفد يجري بتنسيق مع الهيئة العليا للمفاوضات، لكن تشكيلته ستكون مختلفة عن تشكيلة وفد المعارضة إلى جنيف، موضحا أن الجانب الروسي يريد أن تشارك في المفاوضات بأستانا الفصائل المسلحة بالدرجة الأولى.