استنفار أمني في مطار الكويت اثر بلاغ بوجود قنبلة على متن طائرة المانية

وقالت مصادر خاصة ل"الأنباء" إنه تم تخصيص مدرج للهبوط وإخلاء الطائرة من الركاب وجرى تمشيطها بتواجد قيادات المطار، إلا أنه لم يتم العثور على أي قنبلة.

وأكدت الإدارة العامة للطيران المدني الخبر في بيان أصدرته اليوم أشارت فيه إلى هبوط طائرة ركاب مدنية تابعة لشركة ألمانية "يورو وينكس" اضطراريا في مطار الكويت الدولي بسبب الاشتباه بوجود قنبلة على متنها.

وقال المتحدث الرسمي باسم الإدارة منصور الهاشمي، إن الطائرة كانت تقل على متنها 299 راكبا وكانت متجهة من مطار صلالة في سلطنة عمان إلى مدينة كولن الألمانية.

وأضاف الهاشمي أن إدارة العمليات تلقت بلاغا من كابتن الطائرة يفيد بحاجته إلى الهبوط اضطراريا في مطار الكويت الدولي ،مشيرا إلى التعامل مع البلاغ حسب إجراءات الطوارئ والسلامة. 

ولفت إلى أنه تم التأكد من خلو الطائرة من أي متفجرات.

وذكرت الادارة العامة للعلاقات والاعلام الامني ان الجهات المختصة بوزارة الداخلية اتخذت على الفور كافة التدابير والإجراءات الاحترازية المقررة في هذه الحالة، وقامت بإجراءات التفتيش كاملة ضمن القواعد المتبعة لأمن وسلامة الركاب، ولم يتم العثور على اي مواد مشتبه فيها. 

كما تم التنسيق مع الجهات المعنية في المطار لتقديم كافة سبل الخدمات والمستلزمات للركاب اثناء فترة الانتظار المقررة للتفتيش. 

وبعدها تم ادراج الطائرة ضمن جدول الرحلات المغادرة، فيما تعكف الأجهزة الأمنية على متابعة كافة التفاصيل المتعلقة بالبلاغ.

وفي سياق متصل، أكد نائب المدير العام وسلامة الطيران ومطار الكويت في إدارة الطيران المدني عماد الجلوي أن الأوروبية كانت قادمة من صلالة في طريقها إلى مدينة "كلون" في المانيا عبر الأجواء الكويتية وأثناء ذلك تلقى طاقم الطائرة بلاغا بوجود ورقة في الطائرة كشفت عن وجود قنبلة في الطارة، الأمر الذي حدا بقائد الطائرة إلى طلب الهبوط في الكويت من أجل سلامة الركاب والطائرة، وبالفعل سمح له بالنزول في مطار الكويت الدولي، وتم التعامل مع البلاغ بجدية، وقامت السلطات الأمنية في مطار الكويت بتفتيش الطائرة، ولم يتم العثور على أي شيء، وتم عمل الاجراءات المعتمدة دوليا.

وأضاف أنه تم تأهيل الطائرة وتأخيرها كل هذا الوقت من أجل راحة قائدها لأن لديه ساعات عمل محددة، إضافة الى الثلاث ساعات التي تم فيها تفتيش الطائرة.

وقال إن الطائرة تم تفتيشها من قبل وزارة الداخلية وإدارة الطيران المدني، وكذلك تفتيش امتعة الركاب والحقائب والعفش كما هو معروف دوليا، وذلك من أجل سلامة الركاب، مؤكدا أنه تم السماح للطائرة فور انهاء الاجراءات بالاقلاع والمغادرة.