اجتماع طارئ بمنظمة التعاون الإسلامي لبحث مأساة الروهينجا

عربي ودولي

منظمة التعاون الإسلامي
منظمة التعاون الإسلامي - أرشيفية


يعقد مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الخميس المُقبل، اجتماعاً استثنائياً في العاصمة الماليزية كوالالمبور، بطلب من حكومة ماليزيا؛ لبحث وضع أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار.

 

ويناقش الاجتماع اتخاذ الخطوات الجادة التي يتعين على المنظمة والمجتمع الدولي تنفيذها لحث حكومة ميانمار على ضمان السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى ولاية راخين، والعمل على معالجة الأسباب الجذرية للعنف، وتوسيع دائرة الحوار بين الطوائف بما يكفل للسكان الروهينجا النازحين العودة إلى ديارهم بأمان وكرامة، إلى جانب مناقشة أوضاع المسلمين النازحين والمهجرين داخل ميانمار الذين تتجاوز أعدادهم 120 ألف شخص.

 

يأتي الاجتماع الوزاري المرتقب في إطار الانشغالات البالغة والمستمرة التي تساور الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي إزاء أوضاع المسلمين الروهينجا، وتواصل أعمال العنف وموقف حكومة ميانمار من الأوضاع في ولاية راخين، حيث عقدت المجموعات الإسلامية في كلٍ من نيويورك، وجنيف، وبروكسل، خلال شهر ديسمبر الماضي، اجتماعات طارئة لمناقشة الأزمة المتواصلة التي تواجهها أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار؛ من أجل تحديد التدابير اللازمة التي يمكن اتخاذها تمهيداً لعقد الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء الخارجية المقرر تنظيمه في كوالالمبور.

 

يـذكر أن وزراء خارجية فريق اتصال منظمة التعاون الإسلامي المعني بمسلمي الروهينجا المسلمة في ميانمار، عقدوا اجتماعهم على هامش أعمال مجلس وزراء الخارجية في طشقند في أكتوبر الماضي، وتم فيه دعوة حكومة ميانمار مجددًا إلى إعادة الجنسية لمسلمي الروهينجا التي ألغيت بموجب قانون المواطنة لعام 1982.