مطران سانت كاترين: العذراء مريم هي من أطلقت هذا الاسم على الدير
قال الآب ميخائيل، وكيل دير سانت كاترين، إنه الدير هو الأقدم في العالم كما أنه كان ديرا للروم، لافتًا إلى أن الكهنة اليونانيين المتواجدين في الدير يشعرون بالراحة في التعايش مع المصريين والبدو.
وأضاف "ميخائيل"، خلال حواره مع الإعلامي "محمد الدسوقي رشدي"، عبر برنامج "قصر الكلام"، المذاع على فضائية "النهار"، مساء السبت، أن الدير سمي من قبل باسم القديسة هيلن لأنها بنت أول كنيسة في المنطقة، والتي جاءت من أورشليم حاملة جزء من الصليب، وتم تسميته بمريم العذراء ثم تحول لدير سانت كاترين.
وتابع أن الدير به 12 عمود وكل عمود فيه أيقونة، تحمل هذه الأيقونة رفاد القدسين الذين يستشهدون كل شهر، موضحًا أن الكرسي الرئيسي في الدير يعود للقرن 16، وكان هدية من القدس للبابا رئيس الدير، ويحمل الكرسي رسمة بالسيدة العذراء.
وأشار إلى أن سانت كاترين استشهدت في الإسكندرية عام 305م، راويًا أن الملائكة نقلت رفادها من الإسكندرية لأعلى قمة في سيناء، كما أن السيدة العذراء مريم ظهرت للرهبان أثناء احضارهم للرفاد للكنيسة وقالت لهم إن الدير سيتحول اسمه لـ"سانت كاترين".
كما أوضح أن الدير يزوره آلالف من الديانات والجنسيات المختلفة، مستكملًا أن الدير يعطي للزوار خاتم عليه اسم "سانت كاترين" كبركة للزوار.