سلطان بن سلمان: ما يحدث في "الطيران المدني" تحول عالمي

السعودية

بوابة الفجر

وصف رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة نادي الطيران السعودي الأمير سلطان بن سلمان، ما يحدث الآن في الهيئة العامة للطيران المدني، بأنه تحول كبير على مستوى عالمي، سواءً في المطارات أو مراقبة الأجواء أو في الأفراد.

وقال على هامش الملتقى الثالث للطيران في العاصمة الرياض بنادي الطيران السعودي بالثمامة: "أنا كطيار مرخص أخاف على رخصتي أن تسحب"، مشيداً بالانضباطية والتدريب لديهم والتشدد في إعطاء الرخص. من جانبه، قال وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني سليمان الحمدان على هامش الملتقى، إن الهيئة العامة للطيران المدني تسعى كشريك استراتيجي إلى إنجاح كل الفعاليات المتعلقة بالطيران، وتقديم جميع أنواع الدعم. وأضاف: "اليوم لدينا 70 طائرة في الملتقى والفعاليات تزداد وفي اتساع"، واصفاً العلاقة مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمميزة كون الأمير رئيساً للهيئة وممارساً ومحباً للطيران". وفق ما جاء بصحيفة "الحياة"

وخلال الملتقى قام فريق الصقور السعودية بعمل عروض جوية في الهواء استمرت قرابة نصف ساعة، تعرف منها الجمهور على مدى براعة الطيارين، من خلال الحركات التي قاموا بها. من ناحيته، أوضح عضو مجلس الإدارة المدير العام التنفيذي لنادي الطيران السعودي عبدالله الجعويني، أن الإقبال بالملتقى هذا العام أعلى من سابقه وهو في تزايد، ما يدل على الاهتمام بهذه الرياضات المهمة لهواة الطيران ومالكي الطائرات والقطاعات الاقتصادية التي تعمل في هذا المضمار، إذ حرصنا أن ترتفع عدد الطائرات المشاركة هذا العام ووصلت إلى 70 طائرة، ويتيح الملتقى للهواة الالتقاء وتبادل الخبرات من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج.

يذكر أن الملتقى يهدف إلى نشر ثقافة الطيران العام وعلومه بين الطيارين ومختلف فئات المجتمع في المملكة وتبادل الخبرات، وإتاحة الفرصة للجمهور للاطلاع على الخدمات المقدمة من النادي في مجال الطيران عموماً، والطيران العام خصوصاً، وتهيئة المجال للالتحاق بقطاع الطيران، وتشجيع ممارسة الطيران العام، إضافة للاستفادة من الخدمات المقدمة من مدارس الطيران المرخصة من النادي والهيئة العامة للطيران المدني. 

وتشارك في الملتقى عدد من الجهات والهيئات الحكومية كالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والقوات الجوية الملكية السعودية، والإخلاء الطبي الجوي، والقوات البحرية الملكية السعودية، والحرس الملكي السعودي، ونخبة من شركات الطيران العاملة بالمملكة، وأعضاء نادي الطيران السعودي.