وصول الوفد الفلسطيني لموسكو ولقاء مرتقب مع لافروف
أعلن سفير دولة
فلسطين لدى روسيا الاتحادية عبد الحفيظ نوفل أن وفود ممثلي الفصائل والقوى الفلسطينية
بدأت بالوصول إلى العاصمة الروسية موسكو للمشاركة في جولة محادثات فلسطينية، في الفترة
الواقعة بين 15 و17 يناير الجاري، ستلتقي خلالها الوفود بوزير الخارجية الروسية سيرغي
لافروف.
وقال السفير إن
"المحادثات جاءت بدعوة من معهد الدراسات الشرقية بأكاديمية العلوم الروسية، يشارك
فيها ممثلو الفصائل والقوى الفلسطينية المتعددة، والتي تهدف إلى معالجة كافة القضايا
المتعلقة بتجاوز حالة الانقسام الفلسطيني، وسبل استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية"،
مضيفاً أنه من المنتظر أن تكون هذه المحادثات منصة للتحاور حول برنامج سياسي مشترك
من شأنه أن يقود إلى إنهاء الانقسام.
وأكد أن وزير الخارجية
الروسية سيرغي لافروف سيلتقي يوم 16 من يناير بممثلي الفصائل والقوى الفلسطينية المشاركين
في محادثات موسكو للتأكيد على الموقف الروسي المبدئي من ضرورة إنهاء الانقسام الداخلي،
وسبل تجاوزه خدمة للمصلحة الوطنية الفلسطينية، وفقاً لوكالة معا الفلسطينية.
وكما شدد السفير
نوفل على أهمية الدور الروسي الداعم للقضية الفلسطينية وللحقوق الفلسطينية المشروعة،
وفي مقدمتها قيام دولة فلسطينية على حدود الـ4 من يونيو(حزيران) وعاصمتها القدس الشرقية،
وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين، وعبر عن أمله في أن يقود هذا الدور الروسي إلى التسريع
في إنجاز المصالحة في ظل التحديات الخطيرة التي تواجهها القضية الفلسطينية.
وأضاف السفير نوفل
أن ممثلي الوفود المشاركة سوف يعقدون مؤتمراً صحفياً يوم 17 يناير(كانون الثاني) للوقوف
على أهمية هذه المحادثات، وما أسفرت عنه من مخرجات، كما أشار إلى أنه في هذه الجولة
من المحادثات، سوف يمثل حركة "فتح" كل من عزام الأحمد وصخر بسيسو، وعن حركة
حماس كل من د. موسى أبو مرزوق ومحمد صوالحة، وسوف يشارك كل من بسام الصالح ومصطفى الهرش
عن حزب الشعب، وشحادة كايد الغول وماهر الطاهر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ود
مصطفى البرغوثي ويوسف قويدر عن المبادرة الفلسطينية، وأنور عبد الهادي أبو طه ومعين
محمد الرفاعي عن الجهاد الإسلامي، وطلال ناجي وأنور يوسف عن الجبهة الشعبية- القيادة
العامة، ود . أحمد مجدلاني عن جبهة النضال الشعبي، وقيس عبد الكريم وعلي فيصل عن الجبهة
الديمقراطية لتحرير فلسطين، وكذلك صالح رأفت عن الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا).
ومن الجدير ذكره
أن موسكو كانت شهدت محادثات مماثلة قبل عدة سنوات مضت.