فيلم كلينك تستعد لـتقديم 6 أعمال سينمائية جديدة


تعمل شركة فيلم كلينك للإنتاج السينمائي حالياً على 6 مشاريع سينمائية جديدة تحمل نكهات جديدة للسوق المصري، وأعلن مؤسس الشركة السيناريست والمنتج محمد حفظي أن عام 2013 سيشهد تنوعاً في إنتاج فيلم كلينك، وهو ما كان مُخططاً له منذ تأسيس الشركة، حيث تقدم الشركة ألواناً متعددة من الأنواع السينمائية، مثل الإثارة، الكوميديا، الحركة، السياسة والدراما الاجتماعية، كما أن بعضها يعتمد على الإنتاج المشترك مع شركات دولية.

وحول المشاريع السينمائية لشركة فيلم كلينك في عام 2013، نشرت الصفحة الإلكترونية لمجلة سكرين ديلي الصادرة في 22 نوفمبر 2012 مقالاً كاملاً عن هذا الأمر، باعتبار فيلم كلينك واحدة من أبرز شركات الإنتاج السينمائي في العالم العربي.

وبعد توضيح كل فيلم من المشاريع الخاصة بالشركة نقلت المقالة عن حفظي تعليقاً يقول فيه هدفنا دائماً إنتاج أفلام قادرة على المنافسة خارج حدود السوق العربية، ليس هذا فقط بل قادرة أيضاً على تحقيق نجاح هائل في مصر والعالم العربي. دائماً ما نبحث في فيلم كلينك عن مشاريع لمواهب جديدة من المخرجين الصاعدين تساهم بشكل كبير في توسيع تلك الحركة الثورية التي تشهدها المنطقة في الفترة الحالية، مع تحقيق نجاح كبير على المستويين الجماهيري والتجاري داخل المنطقة وخارجها .

أول هذه المشاريع هو فيلم فرش وغطا من تأليف وإخراج أحمد عبد الله، ومن بطولة آسر ياسين الذي يجسد دور أحد الهاربين من السجون في موجة الانفلات الأمني ليلة 28 يناير عام 2011، حيث تم الاعتماد في السيناريو على قصص حقيقية وثّقتها منظمات حقوقية عديدة، والفيلم حالياً في مراحل تصويره الأخيرة.

أما Site 146 فهو فيلم رعب وإثارة تجري أحداثه بمصر، وتشارك في تمويله شركة فوكس للقرن العشرين العالمية، بالإضافة إلى التوزيع أيضاً، ويقوم بإخراجه المخرج الفرنسي أليكس آجا، وقد بدأ تصوير أول مشاهد الفيلم في شهر سبتمبر الماضي في المغرب. وأحداثه عن مجموعة من السائحين تتعرض للاحتجاز بداخل أحد الأهرامات المصرية أثناء تفجر أحداث الثورة المصرية، ويحاولون الخروج من هذا الموقف بكل السبل.

المشروع الثالث هو فيلم عشم، وهو يقدم 5 قصص منفصلة، لكنها تتقاطع تدريجياً بكشف غموض شخصيات الفيلم، والعامل المشترك بينها هو الشعور بالعشم، وهو من إخراج ماجي مورجان ويشارك في التمثيل به محمد خان وأمينة خليل، فيلم عشم أقيم عرضه العالمي الأول ضمن مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي الذي جرت فاعلياته في نوفمبر 2012، حيث شارك في منافسات قسم الأفلام الروائية الطويلة بالمهرجان.

وسوف تُعلن فيلم كلينك عن تفاصيل الثلاثة مشاريع الأخرى، ومن المؤكد أن مشروعين منها ينتميان إلى النوع الكوميدي، بينما سيكون الثالث دراما اجتماعية.

يُذكر أن حفظي شارك مؤخراً في الدورة الأخيرة من مهرجان أبوظبي السينمائي كعضو بلجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية، وقد سبق أن نال حفظي جائزة أفضل منتج في العالم العربي من المهرجان في دورة 2011.

بفيلم أخي الشيطان، والذي فازت مؤلفته ومخرجته سالي BFIكما شاركت فيلم كلينك أيضاً في مهرجان لندن السينمائى الحسيني بجائزة العمل الأول للسينمائيين البريطانيين في 21 أكتوبر 2012