محام: سنلاحق قيادات الإخوان الهاربة في الولايات المتحدة الأمريكية
صرح طارق محمود المحامي بالنقض والدستوريا العليا بأن موافقة اللجنة القضائية في مجلس النواب الأمريكي على مشروع قرار يدعو الي تصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية صفعة جديدة على وجه التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية وأن تلك بداية للعديد من الملاحقات الدولية التي سوف يقوم بها لمحاكمة قيادات الإخوان الهاربة والمقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية بتهمة التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية والتحريض على القتل والعنف وهي الجرائم التي يعاقب عليها القانون الأمريكي خاصة وأن التخطيط لتلك العمليات الإرهابية التي أرتكبتها الجماعة تمت من خلال إستغلال الأراضي الأمريكية كملاذًا أمنًا للقيام بتلك الجرائم.
وأضاف محمود بأنه من المتوقع بقوة نجاح ذلك القرار خاصة وأن المهلة المحددة لوزارة الخارجية الأمريكية هي 60 يوم لتلقي ما يفيد بأن تلك الجماعة لا تمارس الإرهاب وهذا لن يحدث لأن مصر تمتلك من الأدلة والإثباتات الكثير وجميعها مؤيدة بالمستندات والتسجيلات الصوتية والمرئية والتي تؤكد قيام تلك الجماعة بأعمال إرهابية مشيرًا الي أنه قد أرسل تقريرًا الي الكونجرس يفيد بجميع جرائم الإخوان التي أرتكتبها وذلك أبان فترة حكم أوباما مضيفًا أن إدارة الرئيس الأمريكي أوباما لم تحرك ساكنًا تجاه ذلك الملف الخطير وتم إعادة إرسال ذلك الملف مرة أخرى الي مجلس النواب الأمريكي فور إنتهاء الإنتخابات الأمريكية الأخيرة.
وقال محمود "المياه الراكدة قد تحركت بعد إنتهاء فترة الرئيس الأمريكي أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون واللذان كان معروفًا عنهم دعم الإرهاب في الشرق الأوسط"
وأكد محمود أن الفترة المقبلة سوف تشهد العديد من التغييرات في السياسات الأمريكية تجاه الإدارة المصرية الحالية بعد أن تأكد الجميع من خطورة ملف الإرهاب الذي قد أنتقل من الشرق الأوسط الي العديد من دول العالم خاصة في أوروبا وأن ذلك الإرهاب لن يبقى في مكان واحد ولن يتم إيقافه سوى بالقضاء عليه تمامًا من خلال تكاتف دولي لمحاربته سواء عسكريًا أو سياسيًا أو قضائيًا مشيرًا الي أن الفترة المقبلة سيتم القبض على القيادات المحركة لكافة التنظيمات الإرهابية وعلى رأسهم تنظيم الإخوان الإرهابي وأيضًا سيتم إستكمال تجفيف منابع تمويله كما حدث في مصر حتى يتم حصار الإرهاب في المنطقة والقضاء عليه.
وأضاف بأن مصر تفتح ذراعيها لمن يريد التعاون معها في القضاء على الإرهاب والإستفادة من تجربتها التي حققت فيها العديد من الإنتصارات على الجماعات الإرهابية على مدار الفترة السابقة.