دراسة: المرأة الأكثر إفشاءً للأسرار من الرجل
عادة إفشاء الأسرار، من أسوء العادات التي قد يتصف بها البعض لما تسببه في نشر النفور بين الناس وإحداث المشكلات الاجتماعية، لكن هناك بعض الأبحاث التي أكدت أن عادة إفشاء الأسرار ترتفع عن المرأة أكثر من الرجل طبقًا للبحث الذي نشره موقع "telegraph".
وأجريت الدراسة على 3 آلاف امرأة تتراوح أعمراهن 18 و65 عامًا، وأكدت أن 4 من ضمن 10 منهن اعترفن بعدم حفظهن للأسرار، وخلصت الدراسة أن متوسط حفظ المراة للسر يصل إلى 47 ساعة فقط.
وأوضح خبراء نفسيين أن المرأة تتحدث 20 ألف كلمة في اليوم الواحد، مقارنة بالرجل الذي يتحدث فقط 7 ألاف كلمة يوميًا، وهذا يرجع إلى وجود بروتين Foxp2 الذي يفرز المخ عند المرأة أكثر من الرجل، ويساعد على التواصل اللفظي عندها أكثر من الرجل.
وقالوا أن هذا هو الفرق الوحيد العلمي بين المراة والرجل، وهو أنها تتحدث أكثر من الرجل وعندها الثرثرة أكثر، لكن إفشاء الأسرار ليس من المؤكد علميًا أن المرأة المصرية عندها تلك العادة، والأمر يختلف من بيئة لبيئة أخرى.
وأن من الناحية الاجتماعية والنفسية، فمجتمعيًا عادة إفشاء الأسرار غير مرغوب بها اجتماعيًا ويرفضها المجتمع، والموروث الاجتماعي يدعوا إلى حفظ الأسرار على أن تعلن. ومن الناحية الدينية على المستوى الإسلامي والمسيحي، فإن الشكوى وإفشاء الأسرار غير مرغوب به ويعتبر ذنب أو خطيئة، وهذا ما الموروث عند كل المصريين ونشئوا به.
وأردفوا أن الشخص الذي يفشي الأسرار سواء مرأة أو رجل، مصاب باضطرابات شخصية وليست مرضية، فالبعض يتعمد إفشاء الأسرار لإحداث مشاكل بين الناس، مثل الشخصية السيكوباتية والمضادة للمجتمع أو الشخصية الهسترية التي تسعى لإيجاد لها مكانة بين الناس حتى ولو بطريقة غير أخلاقية ومنها إفشاء الأسرار.
وتابعوا: "أن الشخصيات التي تعاني من عقدة نقص وتعاني كثيرًا من ضعف الثقة بالنفس، ويبحثون عن طرق غير أخلاقية لتعويض هذا ولتمييز أنفسهم بيقوموا بإفشاء أسرار غيرهم. وأكدت أن المرأة المصرية ليس عندها إفشاء الأسرار بل عندها نقل الأسرار، وذلك لتغذية دافع الثرثرة عندها".