آخرهم دينا حبيب.. 3 عرب دخلوا البيت الأبيض في ثوب المسئولين (تقرير)
يبدو أن العرب لهم مكانة قوية دائمًا في المجتمع الأمريكي، لذلك نجدهم دخلوا كمسئولين عدة مرات في البيت الأبيض، في ثوب متستشاري الرئيس الأمريكي أو في ثوب مساعد الرئيس، وذلك وفق اختصاصات يحددها الرئيس الأمريكي وينفذها المسئول العربي الأصل.
أحمد زويل
في 2015، أعلن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما عن اختيار العالم المصري الدكتور أحمد زويل الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999 ليكون ضمن أعضاء مجلس المستشارين العلميين والتكنولوجيين التابع للبيت الأبيض مباشرة والمعروف اختصارا باسم مجلس بي.كاست PCAST.
وهو مجلس يتكون من مجموعة من أبرز العلماء والمستشارين الذين يقدمون المشورة إلى الرئيس ونائبه ويساعدوه على تشكيل السياسات واتخاذ القرارات في مختلف المجالات مثل العلوم والتكنولوجيا والابتكار ، ويعتمد أوباما بشكل كبير على هذا المجلس في تشكيل قراراته وتوجهاته في القضايا الرئيسية مثل العلوم والتعليم والطاقة والصحة والبيئة والأمن والتغير المناخي والاقتصاد.
وفي ذلك الوقت قال الراحل أحمد زويل تعليقا على هذا الاختيار : "إنني سعيد بأن أكون مستشارا لمساعدة الرئيس أوباما في تحقيق رؤيته للولايات المتحدة للقرن الحادي والعشرين ، وللتعامل مع القضايا ذات الأهمية العالمية".
وليد فارس
وخلال الفترة الأخيرة، إختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الباحث والأكاديمي الأمريكي- اللبناني وليد فارس ضمن لائحة مستشاري المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب لشؤون السياسة الخارجية، وهذه هي المرة الثانية التي يُعيّن فيها فارس مستشاراً لمرشح أمريكي، بعد المرشح السابق ميت رومني.
يُعتبر فارس من أقرب الناطقين باللغة العربية إلى مركز صناعة القرار الأمريكي، عمل مع الكونجرس ومع الجمهوريين وتحديداً مع ميت رومني ثم مع ترامب، وهو أستاذ جامعي من أصل لبناني انتقل إلى الولايات المتحدة عام 1990، وعمل أستاذا في جامعتي فلوريدا وميامي، وسبق أن نشط في صفوف المليشيات المسيحية خلال السنوات الأولى للحرب الأهلية في لبنان، حسبما قالت فرانس برس.
ينتمي "فارس" إلى عائلة مسيحية مارونية، ارتاد جامعة القديس يوسف والجامعة اللبنانية حيث درس القانون والعلوم السياسية، ثم حصل على شهادة الماجستير في القانون الدولي من فرنسا، وبعدها على الدكتوراه من جامعة ميامي، وعمل وليد فارس في المحاماة في بيروت، وبعدها اشتغل بالإعلام واهتم بقضايا مسيحيي الشرق في مطبوعة أسسها حملت اسم "صوت الشرق"، قبل أن يؤسس الحزب الديموقراطي الاشتراكي المسيحي، ثم ينتقل مطلع التسعينات إلى الولايات المتحدة.
دينا حبيب
وفي الساعات الأخيرة، عين الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب دينا حبيب الأمريكية من أصول مصرية، مستشارة للمبادرات الاقتصادية فى إدارته، وهي من مواليد عام 1973، أمريكية من أصل مصرى قبطى، هاجرت إلى الولايات المتحدة منذ صغرها، عملت مساعدًا لوزير الخارجية الأمريكى لشؤون التعليم والثقافة، وهى نائب وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية العامة.
وظهرت دينا حبيب، فى مطلع عام 2004 عندما تردد إسمها بقوة داخل البيت الأبيض وعملت مع جورج بوش فيما يخص المبادارات الخيرية، حيث تبلغ من العمر 43 عاما وتشغل منصب رئيس مؤسسة جولدن ماكس للأعمال الخيرية.