البحوث الإسلامية: 2017 سيشهد تكثيف الجهود لتصحيح المفاهيم الخاطئة
كشف مجمع البحوث الإسلامية، عن خطته خلال العام الجاري 2017 للتوسع في عملية التواصل مع الناس خاصة الشباب سواء من خلال اللقاءات المباشرة في القوافل والحوارات المجتمعية أم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي الرسمية التابعة للمجمع والتي يتم استخدامها في توجيه العديد من الرسائل الدعوية والتنموية.
وكان إجمالي ما تم نشره على صفحات التواصل الاجتماعي الرسمية خلال عام 2016 لاستعادة منظومة القيم الغائبة وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة والمغلوطة لدى البعض من خلال مجموعة من الرسائل القصيرة والمقروءة؛ بلغ نحو 5000 رسالة توعوية ودعوية استهدفت معالجة العديد من القضايا المهمة التي تشغل بال الناس وترتبط ارتباطاً وثيقاً بواقعهم.
وقال الدكتور محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الرسائل الدعوية التي تم نشرها على صفحات التواصل الاجتماعي الرسمية للمجمع أخذت في اعتبارها طبيعة التحديات التي تواجه الناس؛ فاهتمت بتصحيح المفاهيم الخاطئة لديهم وبيّنت حقيقة جماعات التطرف والإرهاب من خلال نشر بعض المقتطفات من الكتب العلمية التي أصدرها المجمع والتي تطوف حول هذا الملف الخطير، وهو ما سيتم الاستمرار فيه خلال العام الجاري وتكثيف نشره.
أضاف الأمين العام، أنه تم نشر بعض الرسائل التنموية أيضاً على هذه الصفحات لمخاطبة الشباب وتنمية قدراتهم الذاتية واستعادة منظومة الأمل والقيم في حياتهم وتحفيزهم على العمل والإنتاج للارتقاء بالمجتمع.
وعلى مستوى الموقع الإلكتروني الرسمي أكد عفيفي، أن الموقع لم يغفل نشر بعض الإصدارات العلمية للمجمع في شكل إلكتروني لإتاحتها للقراء في كل المناطق محليا وعالمياً؛ فتم نشر سلسلة من الكتب العلمية منها: كتاب تصحيح المفاهيم، والغلو والتطرف، والإرهاب وخطره على السلام العالمي، وغيره.
وأوضح عفيفي، أن النشر الإلكتروني للمجمع استحضر أيضاً إلقاء الضوء على بعض الشخصيات التي كان لها حضورًا علميًا بارزًا سواء من خلال نشر رحلتها العلمية أومواقفها أو المقولات الشهيرة عنها والتي خاطبت الواقع في كثير منها، مشيرًا إلى أن هذه الرسائل الإلكترونية ركزت تركيزًا كبيرًا على نشر معالم السماحة واليسر في الإسلام.
كما كشفت حقيقة الدعوات الهدامة التي تستهدف زعزعة استقرار الوطن والنيل من وحدة أبنائه.كشف مجمع البحوث الإسلامية عن خطته خلال العام الجاري 2017 للتوسع في عملية التواصل مع الناس خاصة الشباب سواء من خلال اللقاءات المباشرة في القوافل والحوارات المجتمعية أم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي الرسمية التابعة للمجمع والتي يتم استخدامها في توجيه العديد من الرسائل الدعوية والتنموية.
وكان إجمالي ما تم نشره على صفحات التواصل الاجتماعي الرسمية خلال عام 2016 لاستعادة منظومة القيم الغائبة وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة والمغلوطة لدى البعض من خلال مجموعة من الرسائل القصيرة والمقروءة؛ بلغ نحو 5000 رسالة توعوية ودعوية استهدفت معالجة العديد من القضايا المهمة التي تشغل بال الناس وترتبط ارتباطاً وثيقاً بواقعهم.