رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس يبحث سبل التعاون الاقتصادي في المانيا

واستعرض درويش، مجالات التعاون والفرص الاستثمارية المتاحة بالمنطقة،وقطاعات الاستثمار الحيوية التي ترغب المنطقة في استقطابها وأهمية وجود الاستثمارات الألمانية في المنطقة مما يعزز ثقة المستثمرين في أهمية المنطقة.

وقال درويش، إن المنطقة حالياً تشهد نمواً مطردا ساعد فيه التخطيط الجيد للمنطقة والإجراءات التي تتخذها للتيسيرعلى شركائها من المستثمرين بالإضافة إلى ما تمنحه من مزايا وحوافز للمستثمرين،وأن المنطقة تتطلع لمزيد من الاستثمارات الأوربية وعلى رأسها المستثمرين الألمان وهذا سيمثل قيمة مضافة للمنطقة من خلال المجالات العديدة للاستثمار الذي ساهم فيه تنوع مناطق الهيئة،فنحن نخير المستثمر بأكثر من خيار لتوطين استثماره من خلال هذا التنوع.

وصرح الوزير الألمانى، عن نيته القيام بزيارة قادمة إلى مصر مصطحباً معه عددا من ممثلي الجهات والمؤسسات التنموية الألمانية، وممثلين من مجتمع الاعمال والقطاع الخاص الالمانى، للوقوف على أهم الفرص الاستثمارية في مصر ،وأهم الإصلاحات التي تتخذها الحكومة مما يسهل عملية الاستثمار أمام الاستثمارات الألمانية.

ومن الجدير بالذكر أن هذه الزيارة اشتملت على عدد من اللقاءات المثمرة مع كبرى الشركات الألمانية والمسؤليين الألمان حيث التقى درويش على مدار الثلاثة أيام الماضية مع وكيل وزارة الخارجية الألمانية لشئون الإقتصاد، ودكتور ماريو اوفرن رئيس الإتحاد الألماني للصناعات الصغيرة والمتوسطة ، وهو المسؤول عن ٧٠ ٪ من النشاط الإقتصادى في ألمانيا، ووفد من شركة دايملر "مرسيدس بينز" لبحث آفاق التعاون المشترك والترويج للمنطقة الصناعية والتجارية الخاصة بصناعة السيارات ، والتي تقام على مساحة من 100 ألف متر إلى 200 ألف متر.