دراسة: الميكروبات في ألأمعاء قد تؤخر فوائد النظام الغذائي !
إذا قررت مع بدء سنتك الجديدة اعتماد نظام غذائي صحي، عليك ألا تتوقع آثاره المباشرة، إذ إنَّ الميكروبات في أمعائك قد لا تسمح لك بذلك.
في دراسة جديدة نشرت نتائجها في دورية Cell Host & Microbe ونقلها موقع medicalnewstoday، وجد الباحثون أن تنوع الجراثيم في القناة الهضمية وعدد الميكروبات الموجودة في الجهاز الهضمي - مرتبط بالنظام الغذائي الغربي التقليدي. وكشفت الدراسة أن النظام الغذائي الغربي قد يضعف من آثار اتباع نظام غذائي صحي.
في دراسة جديدة نشرت نتائجها في دورية Cell Host & Microbe ونقلها موقع medicalnewstoday، وجد الباحثون أن تنوع الجراثيم في القناة الهضمية وعدد الميكروبات الموجودة في الجهاز الهضمي - مرتبط بالنظام الغذائي الغربي التقليدي. وكشفت الدراسة أن النظام الغذائي الغربي قد يضعف من آثار اتباع نظام غذائي صحي.
وأشار كبير مؤلفي الدراسة جيفري غوردون، مدير مركز العلوم وعلم الأحياء في جامعة واشنطن في سانت لويس (WUSTL)، إلى أنَّ "اتباع نظام غذائي يسمى أحياناً "النظام الغذائي الأميركي" غالباً ما لا يحوي الفواكه والخضراوات والمأكولات البحرية والدواجن والحبوب الكاملة، بل كميات مرتفعة من اللحوم الحمراء، والكربوهيدرات، والدهون المشبعة والسكر، والأطعمة المصنعة.
وقد أظهرت الدراسات أن النظام الغذائي الغربي هو المساهم الرئيسي في السمنة، ويمكن أن يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان وغيرها من الأمراض المختلفة".
وقد أظهرت الدراسات أن النظام الغذائي الغربي هو المساهم الرئيسي في السمنة، ويمكن أن يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان وغيرها من الأمراض المختلفة".
من أجل الحد من مخاطر ذلك، ينصح الباحثون باتباع نظام غذائي نباتي، وهو واحد من أفضل الخيارات إذ يرتكز على تناول الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة، والبقوليات، وهو منخفض المنتجات الحيوانية. ووفقاً للبحث الجديد، يمكن الأفراد الراغبين في التحول من النظام الغذائي الغربي إلى النباتي الحصول على فوائد مباشرة.
وللتوصل إلى هذه النتيجة، أجرى الباحثون تجربتهم على الفئران ليتبين أنَّ الجراثيم في القناة الهضمية كانت مشروطة بالنظام الغذائي الغربي. ويأمل الباحثون في أن تساعد هذه الدراسة في تحديد السبل لتحسين استجابات الناس للوجبات الغذائية الصحية.