على الطريقة المصرية ..باراك أوباما يحشد تأييد النقابات العمالية لتجنب "الهاوية المالية"

عربي ودولي



قام الرئيس الأمريكي باراك أوباما بزيارة إلى ولاية ميشيجان يوم الإثنين ظهر فيها بشكل أشبه بفعاليات الحملة الانتخابية لمناقشة مفاوضات الهاوية المالية الجارية وتشريع أثار غضب نقابات العمال في الولاية، مركز الحركة العمالية في الولايات المتحدة.

وتحدث أوباما في مصنع ديترويت ديزل تراك لشاحنات الديزل التابع لشركة دايملر الألمانية، حيث أعلن عن استثمار بقيمة 120 مليون دولار تضخه شركة صناعة السيارات الألمانية في المصنع الذي ينتج محركات الديزل للمركبات الثقيلة. ومن شأن هذا الاستثمار أن يوفر 115 وظيفة جديدة في مجال تصنيع أجهزة نقل الحركة والشواحن التوربينية.

وصل أوباما إلى ميشيجان قادما من واشنطن، حيث لا تزال المحادثات البطيئة حول الهاوية المالية تتصدر جدول الأعمال، وقال أوباما للعاملين في المصنع إن استراتيجيته الاقتصادية هي أكثر الخطط نفعا للطبقة المتوسطة.

وقال الرئيس الأمريكي إن جهوده تهدف إلى تقليص العجز في الميزانية الاتحادية بطريقة متوازنة ومسئولة .

ويرفع أوباما باستمرار معدلات الضرائب المفروضة على الطبقة الأعلى دخلا باعتباره سبيلا لتقليص العجز، ويعارض الجمهوريون الذين يسيطرون على مجلس النواب الأمريكي رفع الضرائب، فيما توقفت المحادثات إلى حد كبير حول تجنب إجراءات لتطبيق زيادات واسعة في ضرائب الدخل وخفض في الموازنة تدخل حيز التنفيذ في يناير المقبل.

وقال أوباما: أريد قانون ضرائب يكافئ شركات ومصانع مثل ديترويت ديزل هنا، توفر وظائف هنا في ريدفورد، هنا في ميشيجان، هنا في الولايات المتحدة الأمريكية .

وتطرق أوباما إلى عاصفة سياسية ثارت في ولاية ميشيجان الشهر الجاري بسبب التصويت المرتقب على تشريع بالولاية يعرف باسم الحق في العمل ، وسينطبق هذا الاقتراح على 5ر17 بالمئة من القوة العاملة في ميشيجان والذين يشغلون وظائف في الشركات ذات النقابات مما يعطيهم الحق في العمل في هذه الشركات دون الانضمام إلى النقابة أو إجبارهم على دفع أي رسوم، وسيتم إعفاء رجال الشرطة والمطافئ فقط.

وانتقد أوباما محاولة تعديل القانون في الولاية حيث أسست نقابة عمال السيارات في ثلاثينيات القرن العشرين، وقال أوباما إن هذا التشريع الخاضع للدراسة في ميشيجان من شأنه أن يكون ضربة لجميع النقابات الممثلة في الولاية.