ما الفرق بين التهاب الحلق والتهاب اللوزتين؟

السعودية

السعودية - أرشيفية
السعودية - أرشيفية


يعد التهاب الحلق من المشاكل الصحية التي يتعرض لها البعض خلال فصل الشتاء، والتي عادة ما تكون من العلامات الأولية لنزلة البرد أو الإنفلونزا.

ويقع البعض أحياناً في خطأ شائع حول الخلط بين التهاب الحلق والتهاب اللوزتين، حيث أن كل منهما عارض صحي مختلف تماماً عن الآخر.

ما هو التهاب الحلق؟

عارض صحي يعاني فيها المصاب من صعوبة في البلع وألم في الحلق. وقد يظهر التهاب الحلق كأحد الأعراض المرافقة للزكام والإنفلونزا، كما قد نصاب به أحياناً نتيجة عدوى بكتيريا تسمى الاستربتوكوكاس وهي عدوى تتطلب استشارة الطبيب فوراً.

ويمكن علاج التهاب الحلق عن طريق تناول المشروبات الساخنة والسوائل، والمضمضة بماء دافئ وملح للتقليل من الاحتقان، فضلا عن تناول الأدوية الخاصة بأعراض البرد.

أما في حالة التهاب الحلق نتيحة بكتيريا الاستربتوكوكاس فيجب علاجها خلال 10 أيام تحت إشراف الطبيب.

ما هو التهاب اللوزتين؟

توجد اللوزتان داخل الحلق وهما مبطنتان بثقوب صغيرة وشقوق، تمكن من دخول البكتيريا المسببة للالتهاب.

وقد تصاب اللوزتين بالالتهاب نتيجة عدوى فيروس أو بكتيريا نتيجة أداء وظيفتهما المتمثلة في محاربة العدوى ما يؤدي إلى ألم شديد في الزور.

ومن أعراض التهاب اللوزتين انتفاخ اللوزتين ظهور بقع بيضلء أو صفراء على اللوزتين، ارتفاع شديد في درجة الحرارة وتغيرات في الصوت نتيجة انتفاخ اللوزتين فضلاً عن وجود صعوبة شديدة في البلع وفي التنفس.

ويعتبر المضاد الحيوي علاجاً مناسباً لالتهاب اللوزتين حال تعرضها لبكتيريا، أما إذا كان السبب فيروس فإن المضاد الحيوي هنا لا يكون فعالاً حيث يأخذ الفيروس دورته كاملة حتى يقضي عليه جهاز المناعة.

وفي حال تكرار الإصابة بالتهاب اللوزتين والتأثير على التنفس أثناء النوم، قد يتطلب الأمر استئصالهما.